- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 10 أكتوبر 2021
كنت في شارع جمال قبل يومين ، قضيت غرضي ، امتطيت سيارتي ، أدرت مؤشر الراديو ، تناهى إلى مسامعي صوت انثوي يغني أغنية للفنان الكبير أيوب طارش ، بعد لحظات أغلقت الصوت ، أحسست بأن الصوت لم يكن في مستوى أيوب ، وحتى لوكان جميلا ، هذا اللبيج الذي نراه تشويها للأصوات الغزيرة يفجع احساسنا بجمال الصوت و فرادته ، قبل أيام كان أحدهم يغني أغنية لأبي بكر وأنا أعشق الصوت الغزير، هممت لحظتها ان اصفع الراديو على وجهه !!!!
ثمة ابناء يغنون اغاني آبائهم وهذا خطأ كبير وتشويه ، فكون فلانا من الناس ينتمي إلى الفنان الكبير أبا ، فلا يعطي الولد الحق أن يشقدف السيارة كما يريد بحجة ان ماافعل " حق أبي " ….
لا أدري بالنسبة للأحياء من الفنانين ، هل يتم استئذانهم من قبل من يغنون أغانيهم ؟ على أن على أي فنان ان يدرك ان أغانيه صارت ملكا للناس ، ويفترض ألا يترك لكل من يريد ان يجرب صوته في صالات الأعراس أن يجربه على حساب الذائقة العامة ...والمتوفين يفترض أخذ الأذن من الورثة والثقافة ….
اعرف ان لاأحد في أي جهة لها علاقة بالفن ليس مهتم بالغناء ، وبعضهم يحرمه ، ولذلك منطقه يكون " في ستين الف داهية الوالد والولد " …
أخشى ألا تجد ذات صباح أصوات كبار الغناء في هذا البلد المتعوس الحظ …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
