- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»

لا تثق..؛
المدينةُ بعد الهزيمة تُنكر أبطالَها،
والنشيدُ العريقُ العريقُ انتهى..؛
ثم صوتٌ هنا لا يَرَى أحدا
لا يَرَى أبدا،
ثم عينٌ هنا لا تثق،
لا تنادي سوى نفسها،
فانكسر جيدا
وانكسر راضيا
واحذر الآن من غلطٍ فادح في الكتابةِ،
إن الليالي القديمات تلعبُ في الشارعِ العام،
فاحذر من الأمسِ،
كم قتلَ الأمسُ قبلَك من حاضرٍ حالمٍ بالزغاريد والورد في ساحة المعركة؟!
فالزمان يغير أيامه،
ها هم الآن أبناءَ صفِكَ في الثانوية ينتظرونك،
لا لتفهِمهم -مثلما كنتَ تفعلُ- درسَ التفاضل أو فيزياء الأشعة
بل ليقولوا:
'لقد كنتُ تحلمُ أيامَها،
وتعلمنا أن فهمَ معادلةٍ في كتاب الرياضة أعظم أجرا من الانتظار لصوت المؤذن في الفجرْ،
أنَّ زهدَ المعري إذْ كان يرثي صديقا له في كتاب النصوص وتقرأ في دمعة قوله:
"صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْبَ
فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ
خَفّفِ الوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ الأرْضِ
إلاّ مِنْ هَذِهِ الأجْسادِ
سِرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً
لا اخْتِيالاً عَلى رُفَاتِ العِبادِ
رُبّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْداً مراراً
ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأضْدادِ
وَدَفِينٍ عَلى بَقايا دَفِينٍ
في طَويلِ الأزْمانِ وَالآبادِ
تَعَبٌ كُلّها الحَياةُ فَما أعْجَبُ
إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ"
كنتَ تخبرنا أنَّ حزنَ المعري هذا لأفضل من دمعةٍ في عيونِ مشائخِ وعظٍ كبار،
تعذبنا إنْ سهرتَ بشككَ في النصرِ والبعثِ،
ها نحن ننتصرُ الآن ثم نُوفيك حلمك يا جاحدا بالسماواتِ منذ الطفولة.
فاحذر بأن تثقَ الآن ثانيةً أن هذي المدارس تصنعُ شيئًا جميلًا،
واحذر كثيرا من الشغف المتهور بالحلم،
عش جيدا وبعيدا
لأن الزمانَ شريطٌ يكرر أيامه حين يعجز مثل البشر
وقيل امتحانا
وليس كذلك لكنه لعبة المنتصر..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
