- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 26 سبتمبر 2021
أنت معزوم عندي ..
انحنى الرجل العظيم مستفسرا :
نعم..
أنت معزوم عندي غداء ...
التفت الرجل الكبير هذه المرة باتجاه السلال ، كانت يده لاتزال في يد الشيخ عبد الحق الاغبري …
همس السلال في أذن عبد الناصر: الشيخ يدعوك إلى مأدبة غداء عنده …
ابتسم عبد الناصر الإنسان : حاضر
لم يستطع لقصر مدة الزيارة في 23 إبريل 1964 لتعز واليمن الجمهوري ولزحمة البشر من حوله ، كلهم مرحبين وباذلين …لم يستطع تلبية الدعوة ...
بفراسته ، احس الشيخ أن جمال لن يستطيع ، عاد إليه ، قال : اعرف أنك مشغول ، وأنا قد عزمتك ، ومد إليه بكيس ، استغرب له عبد الناصر، فشرح له السلال عادة اليمنيين ، استغرب عبد الناصر وباإكبار…
بروح السلال الخليقة والإنسان في أعماقه ، قال للرجل العظيم :
هذا هو الشيخ الوحيد من يعطي للدولة ولا يأخذ منها ..
كان الكيس يحتوي على 60 أو 70 جنيها من الذهب …
ذلك هو الشيخ الأنبل الذي لا يتذكره المزايدون ،...ولن ازيد
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
