- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

تعالي أحدثكِ عن أظافركِ!
نعم .. عن أظافركِ التي تحكي العديد من القصص القصيرة جداً وتشارك في صنع إختلال كوني قادم كبير.
وأنتِ ترمين بغواية الألوان وأنوثة تتخلق من غواية الناظرين وتتجاوز سردية جنون مراهق عابر.
وأنتِ تربتين بأطراف الفرشاة على انثناءاتها وتطبطبين على أنوثتها بدرجات من تنهيدات قوس قزح.
ربما كان أقصى درجات تفكيركِ هو أن يلفت هذا اللون أو ذاك أنظار العالم أجمع. ربما بالنسبة إليك طولها أو تطاولها يشكلان حجم التيه المخبئ بصدري أو ربما النجوم والمدارات المرصعة حول أطراف أظافركِ تلك البدايات لسفر لا ينتهي؟
أشتم رائحتها التي تطوف في أرجاء ذاكرة الرئتين. الرائحة الكفيلة بارجاع البصر والبصيرة لعجوز تجاوز سنه العاطفية مثلي. الرائحة المؤبجدة المنسية فوق شفتين تبحثان عن لفظة تفسر معنى واحد للموت والحياة فوق ميدان الأظافر. وعن أحلام تتقزم ببساطة متناهية ولا تتجاوز حدود فضول رؤية أظافركِ في حلة جديدة.
ثم وبعد أن تضعين النكهات وهذا الطعم المتعدد المسافات مخلفة حالتي التي تؤرجح شهوة مجنون شاءت أقداره لمس يدكِ تواً.
هل تدركين جيداً ما الذي تصنعه أظافركِ؟
وهل تعين جيداً غوايتها وما قرب إليها من قول وعمل؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
