- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تعالي أحدثكِ عن أظافركِ!
نعم .. عن أظافركِ التي تحكي العديد من القصص القصيرة جداً وتشارك في صنع إختلال كوني قادم كبير.
وأنتِ ترمين بغواية الألوان وأنوثة تتخلق من غواية الناظرين وتتجاوز سردية جنون مراهق عابر.
وأنتِ تربتين بأطراف الفرشاة على انثناءاتها وتطبطبين على أنوثتها بدرجات من تنهيدات قوس قزح.
ربما كان أقصى درجات تفكيركِ هو أن يلفت هذا اللون أو ذاك أنظار العالم أجمع. ربما بالنسبة إليك طولها أو تطاولها يشكلان حجم التيه المخبئ بصدري أو ربما النجوم والمدارات المرصعة حول أطراف أظافركِ تلك البدايات لسفر لا ينتهي؟
أشتم رائحتها التي تطوف في أرجاء ذاكرة الرئتين. الرائحة الكفيلة بارجاع البصر والبصيرة لعجوز تجاوز سنه العاطفية مثلي. الرائحة المؤبجدة المنسية فوق شفتين تبحثان عن لفظة تفسر معنى واحد للموت والحياة فوق ميدان الأظافر. وعن أحلام تتقزم ببساطة متناهية ولا تتجاوز حدود فضول رؤية أظافركِ في حلة جديدة.
ثم وبعد أن تضعين النكهات وهذا الطعم المتعدد المسافات مخلفة حالتي التي تؤرجح شهوة مجنون شاءت أقداره لمس يدكِ تواً.
هل تدركين جيداً ما الذي تصنعه أظافركِ؟
وهل تعين جيداً غوايتها وما قرب إليها من قول وعمل؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

