- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كتيب صغير حجما كبير معنى بحجم تجربة " الحركة الوطنية و الحياة السياسية و التعليمية و التجارية"
الكتيب ذكريات واحد من الضمائر المستترة الذي كان له الدور الحي و المشاركة الفاعلة في الانفتاح على التعليم الحديث و معرفة اسرار العمل الوطني و الحداثي منذ النشأة الاولى .
انه الاستاذ الجليل حسين السفاري ، و حسين السفاري ذاكرة حية نقية و صادقة يدون الحكايات الشائقة و الصادقة الاستاذ الاديب الشاعر و الصحفي محمد عبد الوهاب الشيباني و ابن الشيباني من المغرمين بالبحث و ابراز المسكوت عنه و المتواري في الحياة .
و قد يكون المتواري هو الاساس بينما السائد هو الزيف اما المسكوت عنه فهو عين الحقيقة
احتفى الشاعر المؤصل و الصحفي بالمجانين و اجرى عدة مقابلات في صحيفة التجمع معهم هي من اهم المقابلات التي شهدتها الصحافة اليمنية و تفتش عن المغمورين و المتوارين في الحياة ليكشف عن كنوز خبيئة
اما حكايا حسين السفاري فهي سفر مدهش لحياة غنية و تدوين امين للبدايات الباكرة للتعليم الحديث و رموزه و البعثات الطلابية و روادها و للنشاط السياسي و الثقافي و الادبي و للبدايات الباكرة للعمل التجاري في مدينة عدن .
يروي حسين النشأة في قرية "الظاهرة" في المقاطرة و النزول الى عدن
و الطلبة الاولى سواء في الكتاتيب او التعليم الحديث في المدارس و بداية الانشغال بالتجارة مع والده محمد سعيد غالب .
و زع الطالب المجد و المجتهد وقته بين الدراسة و النشاط التجاري و اللعب و برز فيها
الكتيب " الحياة التي تملحها الحكايات سفر اثير لذكريات مهمة في فترات التأسيس للحياة العصرية في يمن ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر و اكتوبر و ما بعدها . و حسين السفاري احد الضمائر المستترة الفاعلة و الحية في تجربة الثورة و الحياة المعاصرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

