- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

الأربعاء 15 سبتمبر 2021
قلت ذات مرة ان الام عندما ترضع طفلها ، فليس المهم على اهميته انها ترضعه ، الاهم ذلك الاحتضان الحميم ، عندما تشده إلى صدرها ، تتماهى السماوات والأرض ، فينتجان خيراتهما سنابل وازهار ورود …
تحس الأم أنها امتلكت الدنيا في تلك اللحظات التي ترضع خلالها مولودها …
ثمة جبل هو أم رؤوم لمدينة ، يضمها إلى صدره ليل نهار، فيرضعها بلس ودمس وسحابة تعتلي قمة العروس فتتماهى بها نطف من غيث مدرار….وجمال يهبط على رأسه وخديه ثمة ألوان من مشاقر، وقمصان مشجرة تعكس خيرات اعلى الجبل قمة في الجمال والروعة ، وحنا يزين الأيدي ، وخواتم ذهب تحيط حارسة باصابع خلقها الله عازفة موسيقى هي موسيقى الطيور التي تحتل سماء صبرو تعز المدينة التي ادرك سرها وحده الفضول ودندن بها وعليها ولها أيوب …
صبريحتضن تعزفيمنحها حنانه لتحيا المدينة على وقع قطرات المطر التي تتدحرج من بين النجوم المزينة لليل المدينة ، فلا تعد تدري أين تنتهي لتبدأ سماء الأنفاس الدافئة ….
صبر غير كل البلاد ، مجتمع جميل جمال المدرجات ، وللمرأة فيه كلمة عليا تدق بها القاع بين القمة وقمة القاهرة تتوزع لآلئ في أسواق الشجن …
الجبل والمدينة التي غنى لهما أيوب وكتب لعينيهما الفضول لا يزالان يتماهيان حكاية عشق لاتنتهي اكتشفتها ايضا ايفا هوك تلك التي اسمي الوادي القابع تحت القاهرة ب" وادي المدام " تكريما لها ، بعد أن كانت تمر بخيلها كل صباح جمعة ترتفع به الى حيث تسمع همس المدينة والجبل ، لتكتب كتابا عن تعزترجمه د. مسعود عمشوش من جامعة عدن ، من اجمل الكتب التي قرأتها عن تعز والجبل ومشاقر الصبريات ….
الجبل أم رؤوم يحتضن المدينة منذ الأزل ...وهومن يمنحها القدرة على البقاء مهما قرعت القارعة...
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
