- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

صباح البريق الذي يلمع
في مقابض فنجان القهوة
يترقب الإمساك به
ليشعل فتيل بوحه
ويضم أطراف الوقت بين يديه
لهفة البعد برزخ لايطيقه
الركود على الرف جلسة القرفصاء
لايحبذ تداولها على الدوام
يتجمد الدم في شرايينه
ولا يشعلها إلا لمسات صباحاته
الأولى حيث تتعثر الخطى
وتتلعثم العبارات في فم اللحظة
لست أكثر فضولا منه لمعرفة
قوانين عشقه التي يمارسها
بطقوسها المحفورة
في ذاكرة الأيام لاتغفل عنها
هي أو هو
الصباح الذي لا تبدأ تباشيره
برشفة قهوته بدخانها المتصاعد
كقلبه الذي تعتمل فيه
حالات الانصهار الثلاث
تكثيفه الدائب للأشواق
وبثها على درجة اللهفة
تجعل بخار عشقه يتصاعد
كلما تم تبخر الأشجان
والحنين في بوتقة واحدة
على نار العشق المتقدة
بهوس أمنيات لاتحقق
فيلامسها ضباب الروح
لتعود لحالتها الأولى
من التجمد
يبثها حرارة أنفاسه
يزرعها في حنايا بوحها
ليتهجد الصباح
بتراتيله المعجونة بشبق اللحظة
يتلذذ مع كل رشفة بوح
وكلما أتم أغنية لفيروز
أعاد ترديدها
متلمظا برشفات قهوته
التي لاتبدو نهاياتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
