- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 21 أغسطس 2021
صعدت من الأسفل، بدت أمامي على محياها سؤال مستغرب:
مالك ياجدو؟ صوتك مزعج ...تصيح علينا كل يوم ليش نفتح الباب بقوة، اليوم أنت ازعجتنا، ماغيرها مريم حفيدتي صاحبة اللسان الطويل ، رددت بيني وبيني: والله يابجاش ماحد سمى عليك، هاهي الصغيرة تقبض عليك متلبسا!!!
أدارت وجهها ونزلت …
من الصباح الباكر: صوتي كان عاليا، قلقا ، نزقا ...مزاجي معكر بالفعل…
مسكت ام الأولاد وإلى صديقي صاحب القهوة في حدة …
عدت صامتا …
اتصل بي صديق عزيز جدا، عند انتهاء المكالمة حسيت أنني أخطأت، فقد رفعت صوتي إلى مدى لم اتعوده !!!
اتصلت بي تاج تسألني: هل هدأت؟
لم أرد..غادرت
تغديت صامتا …
نمت لبعض الوقت، داهمني حلم عبرعن حالتي، تعاركت مع عمي المتوفى…
جلست إلى زاويتي...طوال الوقت حتى قبل لحظات قبل السادسة مساء... داهمني شيطان الكتابة...كتبت
أحسست لحظتها أن جبلا انزاح من على صدري …
أدركت السر…
أنا عدت …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
