- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
مجازاً أسيرُ
ولا أستعير سوايَ..
سوى خطوة حائرةْ
أمد يديَّ..
وأخرج مني إليَّ..
وأبتكر القلبَ والحبَّ والليلَ والأنجمَ الساهرةْ
وترقصُ لي الشهواتُ..
أراقصها..
يضحك الله في داخلي..
أشتهيني..
وتسكرني قبلة ساحرة
ويطرق بابي الطريق إلى الدرب..
يهمس بي :
يا رفيق التوجس والشك تلك إذن كرةٌ خاسرةْ
أتحسب أن الحقيقة جسم يُحس.. ؟
وأن السباق له غاية واضحةْ؟
وأن الألوهةَ فيك هي الرابحةْ؟
وأنك سوف تواجه هذا الخرابَ الكبير بأبعاده ذات يومٍ..
وتكتبه جملةً بين قوسين ..
أو هامشا تحت متنكَ..
أنتَ الصغير الذي لم تَهبْكَ الوحول..
ولم تحتقرك السماواتُ .. والأنفس الصالحة؟!
يا رفيق التوجس والشك..
لست سوى ذرة في الطريق إلى عدم خالدٍ..
أو خلود بطعم العدم..
فالنهايات كذَّابةٌ ماكرةْ
* * *
مجازاً أسيرُ..
ولا أستعيرُ..
سوايَ.. سوى خطوة حائرة
وأبتكر النور فيَّ..
وعقلي النبيَّ
وأحلامي الكافرةْ
وأسمع صوتا له لحيةٌ كالظلامِ..
يقولُ : خذوهُ..
أقول خذوني
يقول: دعوهُ..
أقول : اخذلوني..
فإني كبرتُ على القيد والموت والطعنة الغادرةْ
١٢ أغسطس ٢٠٢٠
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

