- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بجاش ، عبد الرحمن، أبن الشيخ الذي اعياه الوجع وأتعبه شغف الحب حتى صارغير قادر على الفكاك من أسر العشق ولا مغادرة دوامة الاوجاع التي تعصف بروحة وتعبث بسكينتها، بسبب هذا الوله والحب .
سيرة الفتى التعزي الذي احب صنعاء، المدينة والناس وبساطة العيش وصدق المشاعر، صنعاء البيوت وهمسات القمارى وشقوق الجدران التي تبوح بحكايات لاتنتهي تفاصيلها ولايغيب حضور أصحابها مهما تماهى الزمن في قسوته عليهم، التي قدمها الأستاذ الصحفي عبدالرحمن بجاش في كتابه " لغلغي في صنعاء" تتجاوز قالب السيرة الذاتية وتتخطى تدوين يوميات رحلة السنوات وذكرياتها في عقل وروح صاحبها، لكنها تأخذ من ذلك وذاك جامعة بينهما في حميمية شديدة الخصوصية .
قلت لصديقي الذي تسأل عن غيابي عن التواصل اليومي معه عبر الشبكة العنكبوتية بإني كنت في رحلة مع - اللغلغي - اجول معه في دهشة حكايات معشوقته صنعاء، أبكاني حزنه وهزتني أوجاعه ورمت بي في زوايا مليئة بالتفاصيل الحياتية اليومية التي لمحتها أوأقتربت منها ذات يوم بعيد، ومازالت حميمية تذكرها ومحاولة تلمس شخوصها تلح علي في لحظات الحنين للماضي الذي رحل معه من استوطنوا الروح ولم يتركوا هذا القلب الموجوع بفقدانهم يهدأ من أنينه الطفولي .
فعبد الرحمن بجاش، لايستعين بفتاه" اللغلغي" ليكون شاهدآ على مجريات أحداث حياة عاشها بل يكشف ماحدث للمجتمع والإنسان اليمني من تأمر وخديعة كبرى وقع فيها مزيلآ الاقنعة عمن تلاعبوا بأحلام ومستقبل ومصائر الناس في حديثة أبناء عن اليمن ومستوى الرقي في العلاقات التي تربطهم، وعن (التعليم الذي لم يتلون بعفونة المنع والتحريم والمذهبية الدخيلة على المجتمع اليمني)
- لحظات إنسانية صورها وقدمها بتفاصيلها الدافئة لوحة بديعة من المشاعر والإحاسيس الصادقة المليئة بالآلم ووجع الفقدان (على باب الله، اختفى فجأة، سمعت الريمي يقول لقطيفة وقد جاءت تبحث عنه "خلاص اسماعيل سافر.. جمع له شوية فلوس، وقطع جواز وراح السعودية "
لأول مرة أرى قطيفة أو لطيفة كما يسميها، تطأطئ رأسها وتخرج من المخبز في عينيها حزن من نوع آخر)
- - حيدره – في نهاية المطاف سجن في الأمن المركزي لسنتين، كما علمت، وخرج إلى عالم لايعرفه فقرر أن يرحل .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
