- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
بجاش ، عبد الرحمن، أبن الشيخ الذي اعياه الوجع وأتعبه شغف الحب حتى صارغير قادر على الفكاك من أسر العشق ولا مغادرة دوامة الاوجاع التي تعصف بروحة وتعبث بسكينتها، بسبب هذا الوله والحب .
سيرة الفتى التعزي الذي احب صنعاء، المدينة والناس وبساطة العيش وصدق المشاعر، صنعاء البيوت وهمسات القمارى وشقوق الجدران التي تبوح بحكايات لاتنتهي تفاصيلها ولايغيب حضور أصحابها مهما تماهى الزمن في قسوته عليهم، التي قدمها الأستاذ الصحفي عبدالرحمن بجاش في كتابه " لغلغي في صنعاء" تتجاوز قالب السيرة الذاتية وتتخطى تدوين يوميات رحلة السنوات وذكرياتها في عقل وروح صاحبها، لكنها تأخذ من ذلك وذاك جامعة بينهما في حميمية شديدة الخصوصية .
قلت لصديقي الذي تسأل عن غيابي عن التواصل اليومي معه عبر الشبكة العنكبوتية بإني كنت في رحلة مع - اللغلغي - اجول معه في دهشة حكايات معشوقته صنعاء، أبكاني حزنه وهزتني أوجاعه ورمت بي في زوايا مليئة بالتفاصيل الحياتية اليومية التي لمحتها أوأقتربت منها ذات يوم بعيد، ومازالت حميمية تذكرها ومحاولة تلمس شخوصها تلح علي في لحظات الحنين للماضي الذي رحل معه من استوطنوا الروح ولم يتركوا هذا القلب الموجوع بفقدانهم يهدأ من أنينه الطفولي .
فعبد الرحمن بجاش، لايستعين بفتاه" اللغلغي" ليكون شاهدآ على مجريات أحداث حياة عاشها بل يكشف ماحدث للمجتمع والإنسان اليمني من تأمر وخديعة كبرى وقع فيها مزيلآ الاقنعة عمن تلاعبوا بأحلام ومستقبل ومصائر الناس في حديثة أبناء عن اليمن ومستوى الرقي في العلاقات التي تربطهم، وعن (التعليم الذي لم يتلون بعفونة المنع والتحريم والمذهبية الدخيلة على المجتمع اليمني)
- لحظات إنسانية صورها وقدمها بتفاصيلها الدافئة لوحة بديعة من المشاعر والإحاسيس الصادقة المليئة بالآلم ووجع الفقدان (على باب الله، اختفى فجأة، سمعت الريمي يقول لقطيفة وقد جاءت تبحث عنه "خلاص اسماعيل سافر.. جمع له شوية فلوس، وقطع جواز وراح السعودية "
لأول مرة أرى قطيفة أو لطيفة كما يسميها، تطأطئ رأسها وتخرج من المخبز في عينيها حزن من نوع آخر)
- - حيدره – في نهاية المطاف سجن في الأمن المركزي لسنتين، كما علمت، وخرج إلى عالم لايعرفه فقرر أن يرحل .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

