- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»

يمضي سالم يومه بشيء من الرتابة، يعود من العمل ولايغادر غرفته، إلا لشراء بعض حاجاته الضرورية ، وخلال بقائه لايتحدث مع أحد، فهو ليس له أصدقاء، إلا واحدا أو اثنين، يلتقيهم في فترات متباعدة، وليس له هوايات يمارسها، يعشق البحر والصحراء والشتاء، والوحدة والسكون، وقلما تشاجر مع أحد من الجيران، يمضي يومه صامتا، لايلقي كبير عناء للأشياء.
وهو يلتقي مع شريحة مسالمة من الناس، ليس لها اهتمامات، تفضل العزلة، فعندما يكون في مقهى، لانتظار حاجة ما، فإنه يكون منزويا، متواريا عن الخلق، لايخالط الجالسين أحاديثهم.
وفي العمل يجلس على مكتبه في وقار، ولايتحدث مع احد، ولا احد بالكاد يطرق بابه، وأغلب وقته يقضيه في التفكر، والتأمل ، وإذا عاد من العمل وصادف تجمعا في الشارع فإنه يمضي إلى هدفه دون الوصول إلى مصدر هذا التجمع، فهو معزول عن الناس والأحداث، قد وضع نفسه في إطار معين، وعاش فيه.لايرفع صوته ولايحتج، ولايتذمر، أغلب الوقت يكون فيه جالسا في غرفته لايؤذي احدا.
وفي أحايين قليلة،يكون شارد الذهن،يطارد افكارا تحاصره، وتفرض عليه أن يعمل أشياء غير مقتنع بها، ويظل في دوامة من الاحباطات التي تصده عن العيش، وهكذا يمضي يومه رتيبا..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
