- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

وتقول: أينَ حبيب قلبي مختفي؟!!
فأقولُ: موجودٌ، بحُبِّكِ مُكتفي
وتقُولُ لِي: باللهِ؟!.. قُلتُ: نَعَمْ بِهِ..
واللهِ ربِّ البيتِ ربِّ المُصحَفِ!!
وتقولُ: لا تَحلِفْ، فَأحلِفُ قائلاً:
قَسَمًا سأَحلِفُ، إنَّما لا تَحلِفي!!
وتَقُولُ: أنتَ لَدَيَّ أفضَلُ شاعرٍ..
أنعِمْ بأفضَلِ شاعرٍ ومُثَقَّفِ!!
قُلْتُ: اسْمَعي يا بِنْتُ، لستُ بِشاعرٍ..
إنّي حبيبُكِ فافْهَمِيها واعرفي..
قالَت: صديقٌ، قُلتُ: لا، يا حلوَتي..
أو فلتَقُولي إنَّنِي الخِلُّ الوَفِي
قالَتْ: ولو.. إنّي أحبُّكَ شاعِرًا
عَذْبًا يُغَنِّي لِي بِصَوتٍ مُرهَفِ..
حَسَنًا، حياةَ الرُّوحِ، أنتِ قَصيدَةٌ
ومَعًا نُغَنِّيها.. أُغَنِّي فاعزِفي..
وذَهَبتُ أرمقُها، وأدخلُ قَلبَها
والحبُّ يدخلُ مِنْ خلالِ الشَّرشَفِ!!
وجعَلتُ أستَرخِي وتَستَرخِي مَعِي
ويُثِيرُ مِعطَفُها حرارةَ مِعطَفِي!!
حينًا كما ابْنِ أَبِي رَبِيعةَ ماجِنٌ
شِعرِي، وَحِينًا مثل شِعرِ الأحنَفِ
لا تسألِينِي عن هَواي،َ حبيبتي،
إنِّي لأنتَخِبُ المِلاحَ وأصطَفي
لكنْ لعِلمِكِ أنتِ أحلاهُنَّ، يا
قمري، ويا شمسي التي لم تَكْسِفِ
قالَتْ: فديتك، إنَّما أخشَى إذا
عَجَّزْتُ أن تقتادني للمُتحفِ!!
وأصير عندَك يومَها مخطوطةً..
"نَفسِي تُحَدّثنِي بِأَنَّكَ مُتْلِفِي"!!
قُلُتُ: اقْطِفِيها أربعينَ قَصِيدَةً
وقَصِيدَةً كَرَبِيعِ عُمرَيْنَا اقْطِفِي!
أسَفِي على تفكيرِ مِثلِكِ، حلوتي..
أتفكِّرينَ كذا بِشَكْلٍ مُؤسفِ؟!!
قالَتْ: لأنِّي - سَيِّدِي - مسكينَةٌ
وفقيرةٌ فأخاف غدرَ المُترَفِ
قُلتُ: اطْمَئنّي، كُلُّنَا فُقَراءُ يا
بِنْتَ الحلال، فأنْصِفِيني، أنْصِفِي
وإذا غدَرتُ بِكِ اعصفي بي، واقصفي..
الله يقصِفني إذا لم تقصفي!!
ما كُنْتُ - مولاتي - بِصَاحبِ ثروةٍ..
الرِّيح تَصفُرُ في حِسَابِي المصرفي!!
لكِنَّ قلبي في المحبّةِ مُسرِفٌ..
ضَحِكَتْ وقالَتْ: يا لَهُ مِن مُسرِفِ!!
وتلَعثَمَتْ لِدَقِيقَتَيْنِ، تَقولُ لِي:
أنا في الحَقِيقَةِ، في الحَقِيقَة، في، وفي
قُلتُ: الحقيقَةُ، لا حقيقَةَ غَيْرَنَا..
لا في، ولا ما في، ولا تتوقَّفي!!
هيّا استمرّي في هواي وواصلي
وتلَمَّسِي أثَرَ القوافِي واقْتَفِي
أنا نازِلٌ ميدانَ نَهْدَيْكِ، انْزلِي
ميدانَ قلبي، تحتفينَ وأحتفي!!
18 أغسطس 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
