- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 27 يونيو2021
زفرطويلا حتى وصلت أنته الأولى إلى أعماقي لاهبة كالنار!!!
مالك ، قلتها بإحساس انه متالم وعلي ان أقف معنويا إلى جانبه، عدت اكرر: مالك!!؟؟
كلما اقتربت منه ، ضيعوه مني !!
فهمت وأحسست بالألم يحتل كياني، وفي روحي يتردد صدى ماقال" ضيعوه مني" ...وادري مالذي أخذوا منه أو ضيعوه …
صاحبي العزيز نال شهادة البكالوريوس في الآداب تخصص لغة فرنسية، وصاحبي من فئة "الاخدام" دعونا نقولها هكذا بدون رتوش !! إذا اردت حل مشكل ما فواجهه وجها لوجه، ان تدفن رأسك في الرمال فهي مشكلتك...فان تظل تكرر" مهمشين" إو" أحفاد بلال" وتنام، فلن تقنع مجتمعك الجاهل بما يفترض أن يكون، لأنه جاهل، ومتى ماارتفعت بمستوى وعي الناس تكون قد وصلت بالمجتمع إلى القناعة بأن الناس سواسية خادمهم وسيدهم ، شيخهم وذلك الرعوي الذي يظل ينحت الصخربحثا عن الرزق إلى ان يأتي الشيخ ويستولي " للدولة" على كل شيء ….
صاحبي درس وحلم و سهر الليالي حتى نال الشهادة …
المضحك المبكي كما شكى لي بمرارة أن " خالي" وقد أصبح مسئولا بدأ يتهرب مني، فهمت أنا، لا يريد في هذا المجتمع الكبير في المدينة أن يعلم الجيران وزملائه أنه " منا" !!!، حتى عندما أزوره يتخلص مني بسرعة !!! قلت له: المجتمع وجهله هما المشكلة …
عاد يقول المشكلة أيضا ليست هنا، فقد استبشرت خيرا بالتخرج، لم أجد وظيفة، عدت خطوة إلى الوراء، الجامعة لم تفي بوعدها وتعين المتفوقين معيدين وأنا منهم، عدت خطوتين إلى الوراء …ترتسم أمامي كل لحظة قسوة أني " خادم" ...
عرضت نفسي حتى على دكاكين قطع الغيار، على المطاعم ، فلم أوفق ، ...ابتعدنا أكثر وكان الجميع يقول لنا: ظل على ما أنت عليه " خادم" …
وبالصدفة حصلت على وظيفة، ما إن بدأت حتى " قرحت" الحرب ، وكما تعلم تدهورت الامور حتى توقفت الرواتب ...وبزفرة ألم : كان ولا يزال كل ما في هذا الكون ضدي …
كلما أحس أنني اقتربت من حلمي ، عدت إلى النقطة الأولى..
والآن ها أنا كما تراني "خادم إبن خادم" ، هات حق العيد …
أحسست بشلال من الألم يجتاحني ، ليس مزايدة ، بقدر ماهو إدراك لأحكام الواقع الجاهل والمتخلف…
عدت اتفرج إليه، ضحكت ، سألني عن سرالضحكة...قلت زعلان من أجلك ، لكن زعلي لا يكفي.، عاد يقول : وأيش يكفي؟ قلت : الطريق أمامك طويل، عليك ألا تضيق ولاتستعجل ولاتصدق اصحاب الشعارات من اليسار إلى اليمين ...يكفي شعار: سالمين محناش اخدام!! والسؤال الذي اريد له جواب: أين القيرعي؟ والحذيفي؟؟ أما حكاية أحفاد بلال فحكاية أخرى تماما ...
نظر لي وهويودعني قائلا: كلما قربت اكتشفت أنني صرت بعيدا جدا !!! ومع هذه الظروف سأعود للمخدامة علها تنقذني من الجوع …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
