- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يصر على طمري في قبوه المظلم
يستجدي الوقت بموسيقاه الصاخبة
يخبئ أظافر الخيبة وراء ظهره
يداي كلّتا من الدفاع المستميت
عن اللاشيء
يبدو أني كنت مغفلة جدا
وأنا اهطل على صحراء هذه البسيطة
عدت إلي اتحسس أصابعي
في ظلمة لا أرى فيها غير العبث
وأنفاسي المتلاحقة
تشهق من شدة الصقيع
كنت أكثر حظوة هذه المرة
لازالت قدماي عالقتين
في حبل الانتظار
أين يقذفني الليل بعد كل المفاوضات التي تم نقاش
الكثير من التساؤلات عنها؟
التساؤلات المنسرحة
على أبواب اللغة؟
كثير مني سقط سهوا دون التفاتة
واحدة من أطرافي
تحسست ماتبقى مني
وجدت عينا في صدغي
والأخرى نزلت حتى توقفت عند الإبهام
ولست أدري اذا ماكان هناك تخطيط مسبق لذلك
لم يشاورني أحد في الأمر!
ما أثار دهشتي أني لم أعثر
على فمي في نصف المسافة المرسومة
لقدصارت كتلة مسودّة الملامح
لأتساءل هل تركني ليكمل مفاوضات
ظلت قائمة على قدم وساق منذ آخر زيارة
للوفد المعني بالخيبة؟!
لابد من المزيد من التريث لمعرفة النتائج
أول إشعار وصلني :
تمت العملية بنجاح
لكن لم ينتهِ الليل
لم تعد عيناي إلي
ولا استطعت فتح أذنيّ
للتعازي بما تبقى من أشلاء
13/6/2021
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

