- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السبت 19 يونيو2021
واخيرا ، وصل صوته ، لي خمسون عاما انتظر وصوله …
رن صوته في أذني : يا الله لازال نفس الصوت الدافئ الجميل القريب من الروح …
من ؟
عبد الرقيب …
يا إلهي، ما أجمل أن تجتاحك لحظة الشجن الذي كبرمنذ العام 70…
عبد الرقيب عبد الله العديني، إبن حارتي ، جاري، صديقي ، إبن الحاج عبد الله ، شقيق أحمد وعبد الكريم وعبد السلام …
صوته أعادني فورا إلى تفاصيل تلك الأيام المدهشة: أسماء وردت سريعا إلى الذهن: علي حزام ، العم عوض، عبده مرشد، محمد علي ، محمدعقلان، سعيد وعبد العزيز مرشد ، العم عبده قاسم …..ووووو
احمد حسن العديني ، مهيوب ، عبدالرءوف ، ابراهيم مغرم ، عبدالوهاب وعبد الرزاق نعمان علي وووووووو
الجولحي، وصادق مهيوب والكوري وعلي الزعيم ومحمد عبد القوي وعبدالرحمن الأنسي وعلي الريمي وعلي الجهمي ومحمد وحسين وعبد الله وعلي الحوثي إبن القاضي وكنا نسميه علي الحيوتي.. وووووو
صوت له 51 عاما يرحل من هناك نحوي، أتى قادما من امريكا ...نفس الصوت الذي ظل كل الأعوام يدوي في ذاكرتي …
عبد الرقيب اللطيف ، الجميل ، الرياضي ، المؤدب ، الخلوق ...جزء أصيل مني ومن تفاصيلي ….
تكلمنا كثيرا، سألنا بعضنا عن كل شيء، استعدنا الوجوه والأسماء والأماكن…
الإنسان إبن المكان وريث الإنسان…
انهينا المكالمة التي اختصرت كل عمرنا حتى اللحظة ...أغلقت..استعدت تفاصيلي لم أنسى منها شيء…
عدت اقول لجلال : تقوم بعمل نبيل ، قصدت جلال ثابت وصفحة أصدقاء الثورة الثانوية بتعز، صفحة اعادة الناس إلى بعضهم، فجرت أشجانهم وأشواقهم، قلت : ما تفعله صفحتك في لحظة الوجع العامة شيء كبيروله قيمة لاتساويها قيمة ….
ان تستعيد صاحبك صوتا وقد هيأ العلم بلمسة ان تراه فيديوفلاتملك إلا ان تعظم السلام للعلم الذي حول العالم إلى غرفة إلى ديوان يلتقي فيه من يشاء متى ما يشاء…
هيأ العلم هذه الفرصة لصفحة أن تصل بواسطة الانترنت ومارك إلى أنحاء الكون ..نقلت لنا الحارة وشارع 26 سبتمبر وذكرياتنا إلى الشاشة …
شكرا جلال …
ولعبدالرقيب السلام
لله الأمر من قبل ومن بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
