- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

إلى روح الشاعر سعدي يوسف
لم يمت. بل توارى قليلا عن الناس والكون والكائنات
لكي يستريح من العمر والحشرجات
طوى الوقت مثل الجريدة
خبأ في جيبه علبة التبغ
خبأ قداحة
ورمى قلما في الطريق
توارى ومعطفه والكلام
وألقى السلام وولى
وصافح أصحابه والكناية
ودع أحرفه والغواية
ثم أختفى كالنجوم
يا لهذا الوجوم الذي اكتسح الأغنيات
ويا للفراغ المبين بقلب القصيدة
ويا للحنين الذي لم يزل في الحوانيت
والصخب المتراقص فوق المناضد في عدن
والحديث المموسق في ساحل الأبيض المتوسط
والذكريات القديمة في بلد الرافدين
يا للاشارات في ومضات الأنين
وخلف سياج المربع والمستطيل
وسر الطوابير في سفر بين تلك المنافي
وتلك المشافي
وتلك الفيافي
وقبل الحضور الأخير على كوكب لم يعد كوكبا
نم قريرا كقطر ندى.
13 يونيو 2021
تعز.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
