- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

"إلى أبي الفلاح، إلى حقوله الحزينة، إلى شجرة الليمون التي أحبتني، إلى إياد دماج."
الليمون مخمور
الليمون يطير
الليمون في جيبي
في طريقي ما يشبه الليمون
حولي نجمتان وليس ليمونتين
فوق رأسي سحابة
وليس أمامي الليمون
عندي نصف أغنية
لن أبيعها ناقصةً،
ولن تكتمل،
عندي نصف ليمونةٍ
كقمرٍ مشطورٍ
كوطنٍ
يعتمر قبعةً
لأنه بلا رأس،
ويتوسل ليمونةً
لأن هذه ليست الحكاية
تماماً
كما قد يتبادر إلى ذهن الحنين
الحنين
يا أبي
يوردني قوقل إرث
لأفتش
عن ولدٍ
كان يرعى الصدى قرب ليمونةٍ
قبل أن يكبر الظل فيه
ويرمي به
خدر لغويٌ
على نفسه
ليرسم ليمونةً
ترن
كخطى غامضة وقعت على الرصيف
ترن
كليمونة
وقعت على رأس
ولدٍ
صار
يرعى الكنايات
ويبيع قصائد بالليمون.
_____
القاهرة، ٢٠١٣م.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
