- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
بصعوبة شديدة وبتكفير بطيء جدًّا
أضع أصابعي على كيبورد الهاتف
الهاتف أمام وجهي
وأنا طريح فراشي كالقتيل
لا أقوى على التفكير كما يجب
ولا أقوى على تحريك شيء
ولا حتى على هش ذبابة أمام أنفي
حتى الهواء صار عبئًا ثقيلاً على رئتي
وعلى صدري جبال من الليل والقلق
ومتسع كبير للكآبة والوحشة
أحدق في الجدران الشاحبة
والصداع يأكل جمجمتي
وذاكرتي كالبث المُشوَّش
وبي دُوار مهُول يُفقدني القدرة
على تحديد جهة السقف أو الباب
أغمض عينيَّ لعلِّي أستعيد
صور الأشياء على حقيقتها
فتنكسر الرؤية وتتموَّج بجنون
يلازمني سعال مُتفحِّم
كالحجارة في جوف النار
أكُحُّ وكأن فِيلاً بين أضلعي يحاول أن ينهض
فيلاً يحاول أن ينهض من وسط خرابة
أكُحُّ وكأن في حلقي حرائق الغابات
أحاول أن أستعيد قليلاً من توازني
بأنفاس مُتجعِّدة من أثر الهول
أتقلَّب بين حُمَّى الدهور والأزمنة
أشتهي سحابة بحجم المطلق الكوني تروي ظمأي
كما أشتهي جبالاً من البرتقال وجبالاً من الزنجبيل
يا الله ماذا أصابني!!
خلِّصني من هذا الألم البشع
بعافية الحياة أو بعافية الموت
وشكرًا جزيلاً لك.
2021-5-22م
____________ـ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

