- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بصعوبة شديدة وبتكفير بطيء جدًّا
أضع أصابعي على كيبورد الهاتف
الهاتف أمام وجهي
وأنا طريح فراشي كالقتيل
لا أقوى على التفكير كما يجب
ولا أقوى على تحريك شيء
ولا حتى على هش ذبابة أمام أنفي
حتى الهواء صار عبئًا ثقيلاً على رئتي
وعلى صدري جبال من الليل والقلق
ومتسع كبير للكآبة والوحشة
أحدق في الجدران الشاحبة
والصداع يأكل جمجمتي
وذاكرتي كالبث المُشوَّش
وبي دُوار مهُول يُفقدني القدرة
على تحديد جهة السقف أو الباب
أغمض عينيَّ لعلِّي أستعيد
صور الأشياء على حقيقتها
فتنكسر الرؤية وتتموَّج بجنون
يلازمني سعال مُتفحِّم
كالحجارة في جوف النار
أكُحُّ وكأن فِيلاً بين أضلعي يحاول أن ينهض
فيلاً يحاول أن ينهض من وسط خرابة
أكُحُّ وكأن في حلقي حرائق الغابات
أحاول أن أستعيد قليلاً من توازني
بأنفاس مُتجعِّدة من أثر الهول
أتقلَّب بين حُمَّى الدهور والأزمنة
أشتهي سحابة بحجم المطلق الكوني تروي ظمأي
كما أشتهي جبالاً من البرتقال وجبالاً من الزنجبيل
يا الله ماذا أصابني!!
خلِّصني من هذا الألم البشع
بعافية الحياة أو بعافية الموت
وشكرًا جزيلاً لك.
2021-5-22م
____________ـ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
