- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قبيل أذان المغرب، وهو عائد إلى منزله، بعد تفرق جمع تلك الصحبة السيئة، وبينا كان الناس يهرعون إلى المسجد، للإفطار، سمع الأذان، ولأول مرة أحس ،أنه يخاطبه هو، وأن كلمات الأذان تغزو روحه على نحو عجيب، وتتلاقى مع خطوط الشفق والشمس التي جنحت للمغيب، والتفت إلى المئذنة،منذ زمن وهو لم يرفع بصره إليها ، في غدوه ورواحه، لكنه هذه المرة، طفق ينظر إليها بشيء من الحنين، متذكرا كيف تربى والده في المسجد، اخذ الاذان يتردد صداه، وشرع ينظر إلى المئذنة، والناس تهرع إلى الصلاة، وهو واقف في منتصف الدرب، حيران لايدري أي الطريقين يسلك، طريق النور ام طريق الظلام، ولم يشعر الا وعيناه تغرورقان بالدموع، وينسكب في داخله نور الهداية، فهرع إلى المسجد، يلبي ذلك النداء العجيب، لاول مرة منذ عشرين عام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

