- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قبيل أذان المغرب، وهو عائد إلى منزله، بعد تفرق جمع تلك الصحبة السيئة، وبينا كان الناس يهرعون إلى المسجد، للإفطار، سمع الأذان، ولأول مرة أحس ،أنه يخاطبه هو، وأن كلمات الأذان تغزو روحه على نحو عجيب، وتتلاقى مع خطوط الشفق والشمس التي جنحت للمغيب، والتفت إلى المئذنة،منذ زمن وهو لم يرفع بصره إليها ، في غدوه ورواحه، لكنه هذه المرة، طفق ينظر إليها بشيء من الحنين، متذكرا كيف تربى والده في المسجد، اخذ الاذان يتردد صداه، وشرع ينظر إلى المئذنة، والناس تهرع إلى الصلاة، وهو واقف في منتصف الدرب، حيران لايدري أي الطريقين يسلك، طريق النور ام طريق الظلام، ولم يشعر الا وعيناه تغرورقان بالدموع، وينسكب في داخله نور الهداية، فهرع إلى المسجد، يلبي ذلك النداء العجيب، لاول مرة منذ عشرين عام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
