- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

قالت دراسة بحثية متخصصة في الاقتصاد اليمني خلال عهد الأئمة (اجداد الحوثي) منذ 1918 حتى 1962، أن الأئمة الذين حكموا اليمن، جعلوا البلاد بدون اقتصاد أو تنمية أو استثمارات، وكانت تصرفاتهم تتشابه لحد كبير مع المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران.
وأوضحت دراسة بحثية قدمتها الدكتورة أروى الحطامي بعنوان، “النظم المالية للائمة في اليمن”، أن الأئمة اعتمدوا على جبايات المواطنين باسم الزكاة والجهادية، وجبايات باسم الجرم والغرم والأدب، وكان كل همهم هو جمع المال، وفقًا لما نقله موقع الحديدة لايف.
وبينت، أن الأئمة حولوا اليمن إلى ملك لهم “أرضًا وإنسانا”، فكان اليمني يحرض الأرض ويربي الماشية، فتذهب جميع ذلك للأئمة، وكانوا يلاحقون اليمني حتى أفقروه، وهي تلك الممارسات التي يمارسها الحوثي منذ دخوله صنعاء في 2014.
وأشارت الدراسة البحثية، إلى أول طلب للقاسم الرسي من أهل صنعاء في سنة ٢٨٤ هجرية، هو تسليم الزكاة له وبعد أن رفضوا دعا عليهم بالفقر حتى يبيعوا زوجاتهم بالدرهم والدينار.
وأكدت أن عشرات الأئمة “الظلمة القساة العتاة اللصوص” أفقروا اليمنيين أكثر من ١٢٠٠ سنة وأكثر، وداخلوهم في حروب الخروج على الحاكم الظالم وكل فريق منهم يخرج على الآخر، ويقاتل باليمنيين اقرانه الهاشميين طالبين السلطة والمال.
وأضافت، أن الأئمة لم يتركوا لليمنيين حياة ولا معاش ولا مال، حتى أجبروا اليمنيين على الهجرة إلى أصقاع الأرض هروبا من عسفهم الذي أسسوا له فقهيا والتي تجوز لهم أخذ المال بأي وجه من الوجوه حتى لو بالقتل.
واستدلت تلك الدراسية، بفتوى إمام الدولة القاسمية، المتوكل على الله إسماعيل الذي اصدر فتوى “إرشاد السامع في جواز اخذ أموال الشوافع”، وبرر ذلك بأنهم كفار تأويل وعندما عارضه القاضي الحسن الجلال بأن ذلك لا يجوز وانه يستوجب عقاب الله رد عليه الإمام بان الله لن يعاقبني إلا على ما تركت لهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
