- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

سيطرت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، الأحد 25 أبريل 2021، على جبهة الكسارة في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وأسفرت المعارك الدائرة بينها وقوات الحكومة اليمنية، عن مالايقل عن 65 قتيلاً من الطرفين في الساعات الـ48 الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية حكومية اليوم الأحد، إن بين القتلى 26 عنصراً من القوات الحكومية بينهم أربعة ضباط، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت المصادر أن "الحوثيين استكملوا السيطرة تماماً على جبهة الكسارة" في شمال غرب المحافظة ويقتربون من مركزها.
وذكرت أن الحوثيين باتوا على بُعد أقل من ستة كيلومترات من مدينة مأرب، رغم الدعم الجوي من التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للقوات الحكومية.
ومنذ مطلع فبراير الماضي صعدت جماعة الحوثيين عملياتها القتالية وهجماتها الصاروخية على مأرب آخر معاقل القوات الحكومية شمال اليمن، والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع التابعة للحكومة.
وستشكّل خسارة مأرب، إن حصلت، ضربة قوية للحكومة اليمنية والتحالف العربي، لكنها تكشف حقيقة أن الحوثيين غير جادين في عملية السلام، وما يحصل من حوارات ما هي إلا ذرًا للرماد، وفقًا لمحللين سياسيين.
وفي 29 يناير 2020، أعلن الحوثيون، إطلاق عملية اسموها ” البنيان المرصوص”، تمكنوا من خلالها السيطرة على 2500 كيلوا متر شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، واحتلال مديريات في مأرب والجوف، كتأكيد لنسف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وصعدت المليشيا العمل العسكري في كافة الجبهات، بعد أشهر من توقفها، بسبب الضغوط الدولية على التحالف العربي، لمنح فرصة لعملية السلام؛ إلا أن الحوثيين، استغلوا ذلك لتوسيع المناطق التي يسيطرون عليها.
وتمكنت المليشيا الحوثية الموالية لإيران من السيطرة على نهم وأجزاء واسعة من محافظة الجوف، قبل أن تتوقف المعارك هناك، للاستعداد للهجوم على مناطق أخرى لتوسيع من مناطق سيطرتها، وفقًا لمحللين سياسين.
وفي 7 فبراير 2021، أعادت المليشيا الحوثية الموالية لإيران تصعيدها العسكري على محافظة مأرب، أي منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايد، عزمها على شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب الدولية، وتمكنت من السيطرة على نحو عشر مديريات من أصل 14 مديرية في مأرب، وسط جهود دولية لإحلال السلام في اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
