- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

فُتح باب الزنزانة، دخل السجان، جلس إلى جوارك وأخذ ينظر إلى عينيك الساهمتين اللتين تحفران في جدار الظلمة.
-لماذا لم تأكل؟
تنحنح قبلها حين شعر أنك لم تنتبه إلى وجوده.
ليس في المكان إلا بقعة صغيرة من ضوء صنعتها شعلة مصباح صغير.
-لماذا لا ترد؟
قال بحدة ثم أتبعها بصمت وتأمل في حالك.
تفوح في المكان رطوبة خانقة تتسلل إلى الرئتين.
-أنت أغرب سجين مر علي!
عاد يخاطبك وأنت متصنم في وضعية جلوسك تلك.
شعر بإحباط إذ أنه لم يستطع إثارة اهتمامك، لكنه قرر أن يواصل معك الحوار:
-اسمع أعرف قضيتك، وأن سجنك كان ظلما!
تسلل السرور إلى نفسه حين وجدك تلتفت إليه أخيرا فتابع قائلا:
-لذا سأساعدك على الخروج من هنا.
وزاد سروره حين شعر بتعجبك، فتابع حديثه رغم صمتك:
-تستغرب مني ذلك أليس كذلك؟
واستطرد دون أن ينتظر منك الإجابة:
-قد تفكر في أني أريد أن أوقعك في فخ فأي ثقة تقوم بين سجان وسجين، لكني أريد أن أتحرر عبرك، سأقول لك بكل صراحة: أنا تعبت من هذا المكان الذي أنا فيه أكبر سجين، كم مر علي من السجناء يمكثون ما شاءوا لهم أن يمكثوا لكنهم في الأخير يغادرون وأبقى أنا...
التفت إليك وجدك قد عدت إلى نظراتك التي تنقب في الظلام.
-أشعر أنك بدأت تفهمني.
قالها السجان، ونهض فجأة نحو باب الزنزانة المفتوح وراح يغلقه بإحكام.
اليمن
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
