- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

في رأسي مشهد يعمل باستمرار
حتى وانا نائم،
سمكة زينة ملونة
ونافقة
تهتز أعلى البحيرة
يتجمهر حولها أولاد تعساء
يموتون كلهم بعد لحظات
ولا يعثر على جثثهم أحد
بينما السمكة الملونة، والنافقة
في مكان ما على الجدول
تهتز.
حاولت مرارا إخراجه من رأسي
كل ماعلي أن أقنع سمكة نافقة
أو أن أعيد أطفالا لحيواتهم
فكرت كثيرا،
فكرت كسمكة
إلى أن صار عندي حراشف
صرت أبكي من المعرفة
رجل نصفه سمكة
يمشي داخل الدموع من مكان لاخر
صارت الدموع حياتي
صارت حياتي بحيرة متصلة بعيوني
صارت حياتي الغرق
مت
حملتني خفتي إلى الاعلى
واهتززت طويلا
أهتز وابكي
تجمهر حولي الأولاد
ثم ماتوا
ضاعت جثثهم عميقا داخلي
صاروا أمواتا في موتي
وبقيت أنا السمكة البحيرة أهتز
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
