- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
في رأسي مشهد يعمل باستمرار
حتى وانا نائم،
سمكة زينة ملونة
ونافقة
تهتز أعلى البحيرة
يتجمهر حولها أولاد تعساء
يموتون كلهم بعد لحظات
ولا يعثر على جثثهم أحد
بينما السمكة الملونة، والنافقة
في مكان ما على الجدول
تهتز.
حاولت مرارا إخراجه من رأسي
كل ماعلي أن أقنع سمكة نافقة
أو أن أعيد أطفالا لحيواتهم
فكرت كثيرا،
فكرت كسمكة
إلى أن صار عندي حراشف
صرت أبكي من المعرفة
رجل نصفه سمكة
يمشي داخل الدموع من مكان لاخر
صارت الدموع حياتي
صارت حياتي بحيرة متصلة بعيوني
صارت حياتي الغرق
مت
حملتني خفتي إلى الاعلى
واهتززت طويلا
أهتز وابكي
تجمهر حولي الأولاد
ثم ماتوا
ضاعت جثثهم عميقا داخلي
صاروا أمواتا في موتي
وبقيت أنا السمكة البحيرة أهتز
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

