- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في رأسي مشهد يعمل باستمرار
حتى وانا نائم،
سمكة زينة ملونة
ونافقة
تهتز أعلى البحيرة
يتجمهر حولها أولاد تعساء
يموتون كلهم بعد لحظات
ولا يعثر على جثثهم أحد
بينما السمكة الملونة، والنافقة
في مكان ما على الجدول
تهتز.
حاولت مرارا إخراجه من رأسي
كل ماعلي أن أقنع سمكة نافقة
أو أن أعيد أطفالا لحيواتهم
فكرت كثيرا،
فكرت كسمكة
إلى أن صار عندي حراشف
صرت أبكي من المعرفة
رجل نصفه سمكة
يمشي داخل الدموع من مكان لاخر
صارت الدموع حياتي
صارت حياتي بحيرة متصلة بعيوني
صارت حياتي الغرق
مت
حملتني خفتي إلى الاعلى
واهتززت طويلا
أهتز وابكي
تجمهر حولي الأولاد
ثم ماتوا
ضاعت جثثهم عميقا داخلي
صاروا أمواتا في موتي
وبقيت أنا السمكة البحيرة أهتز
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
