- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
وقرأتُ جميع نصوصك
يا أللهُ ولم يبرح فزعي !
وشربتُ غمامك
مذ سوَّيتَ غمامَ الأرضْ
ودفنتُ دماغي
مذ ولدتني الريحُ حشيشاً ، وسط دنانِ الخمرِ
ولم يسكر يارب سوى هلعي !
بي رجفةُ غصنٍ
أنحله الخوفُ من الجدبِ الوحشِ ، وبي رعشةُ عصفورٍ بَلّله القطرُ
بي من عهدك وحشةُ آدمَ حين أناب إلى زوجتهِ ، واسترخى ثملاً وتداعى همسُ الشيطانِ
كمثل فحيحِ الحيةِ .. أغواهُ وأغواها الوزرُ
فاسترجعَ .. لكن قد بانت سوأتُهُ ورأى حواءَ بلا شيءٍ ، تهرب من لا شيءٍ يلبسها الذعرُ
بي صورتُهُ حين هبطتَ بهِ للأرضِ الغربةِ ينبح في عزلتهِ الجوعُ
وتلحقه أصداءُ العارِ
ولا أمٌّ إلا الأحزانُ
ولا وطن إلا الحرمانُ
وحواءٌ
زهرةُ ليمون في الصحراءْ
يشعلها ، يطفئها الجمرُ
ولم يبرحْ مذ هبَّت منك نسائمُ لقيا فاجتمعا من شوقٍ فزعي !
يارب لماذا يرتحل الناس الأشرارُ
ولم يرتحل اللحظةَ يأسي ؟!
ياساقي الحانةِ
لاح الفجر ولم أسكر بعدُ ؟!
فما تسقي كأسي ؟
لاذاقت عيناك النومَ ولا هدأت بالخمرةِ نفسي
هل نغمةُ فرحٍ ياساقي
هل وجهُ غلامٍ
هل شيء يُرجع لي بأسي ؟
مصباح الحانة يغمز لي !
الغمز الغمز ولا يجدي الغمز ولا السحرُ
هل أنت يهوديٌّ
تخفي تحت الأرض الجنةَ
للكبراء وللأعيانِ
وتعطيني بول الأغصانِ ؟
هل حتى في الخمرة هذا التمييز الشيطاني ؟
١٧ مارس ٢٠٢١
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

