- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 11 مارس 2021
لمحته، هناك في تقاطع الشارع الصاعد إلى بيت بوس القديمة مع الشارع الذاهب إلى ارتل مارا بجانب أشهر تبة في صنعاء !!!! يملكها واحد لوحده !!!!
افتقدته من أشهر عدة، هوزميلي من أيام مدرسة الكويت في تعز، من بيت زبارة ..لن أذكر إسمه لأني لم استأذنه …
اقبل إلي وبالأحضان ، لنا سنين طويلة لم نلتقي:
أين أنت ؟
أنا نازح هنا من خمس سنين ...وسألت عنك الروضي كثيرا …
سلام وكلام وتذكرلتلك الأيام بلحظاتها الجميلة يوم أن كنا نحلم بغد أفضل، راح هباء منثورا …
فجأة دمعت عيناه ، استغربت : مالك ؟
كنت هناك ، نزلت ودخلت إلى المدينة ...، أين ؟ كنت في تعز،وليتني مانزلت ، لكنه الحنين ، قلت : كيف ؟ ، كل شيء مدمر، المدينة معظم مبانيها ، وبيوتنا في الجحملية نهبت ودمرت ، وبيتكم محروق نصفه …
اوجعني قلبي ، تمنيت أنني لم ألمحه ، عاد يسألني : مالك ؟ قلت : لاشيء...عاد يقول : أمشي كل يوم اثنين إلى ثلاثة كيلو ، أحاول أن أنسى ما رأيت ...الوجوه لم تعد الوجوه ، الأماكن لم تعد الأماكن، المقهاية لم يعد لها وجود ….ليتني لم انزل …
صمتنا نحن الأثنين ...ذهب …
ألم تكتفي هذه الحرب من دمنا ،من اعمارنا ، من أطفالنا ، من شيوخنا ، مما سرقته من مستقبل أيامنا ؟؟؟
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
