- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
الخميس 11 مارس 2021
لمحته، هناك في تقاطع الشارع الصاعد إلى بيت بوس القديمة مع الشارع الذاهب إلى ارتل مارا بجانب أشهر تبة في صنعاء !!!! يملكها واحد لوحده !!!!
افتقدته من أشهر عدة، هوزميلي من أيام مدرسة الكويت في تعز، من بيت زبارة ..لن أذكر إسمه لأني لم استأذنه …
اقبل إلي وبالأحضان ، لنا سنين طويلة لم نلتقي:
أين أنت ؟
أنا نازح هنا من خمس سنين ...وسألت عنك الروضي كثيرا …
سلام وكلام وتذكرلتلك الأيام بلحظاتها الجميلة يوم أن كنا نحلم بغد أفضل، راح هباء منثورا …
فجأة دمعت عيناه ، استغربت : مالك ؟
كنت هناك ، نزلت ودخلت إلى المدينة ...، أين ؟ كنت في تعز،وليتني مانزلت ، لكنه الحنين ، قلت : كيف ؟ ، كل شيء مدمر، المدينة معظم مبانيها ، وبيوتنا في الجحملية نهبت ودمرت ، وبيتكم محروق نصفه …
اوجعني قلبي ، تمنيت أنني لم ألمحه ، عاد يسألني : مالك ؟ قلت : لاشيء...عاد يقول : أمشي كل يوم اثنين إلى ثلاثة كيلو ، أحاول أن أنسى ما رأيت ...الوجوه لم تعد الوجوه ، الأماكن لم تعد الأماكن، المقهاية لم يعد لها وجود ….ليتني لم انزل …
صمتنا نحن الأثنين ...ذهب …
ألم تكتفي هذه الحرب من دمنا ،من اعمارنا ، من أطفالنا ، من شيوخنا ، مما سرقته من مستقبل أيامنا ؟؟؟
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

