- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

(القصيدة كاملة)
متى سنبني وطنًا من حبّنا؟!
بلادُنا...
لم يأتِها الربيعُ الطلقُ ضاحكًا
كما أراده الأحرارْ. .
والثورةُ التي كنّا نظنّ أنّها
إعصارْ
سيقلع الفسادَ من جذوره
ويقلع زعامة الشرّ(*) التي
في رأسها كلُّ بلايانا
ويقلعُ الأشرارْ-
تمخّضتْ فأنجبتْ
هرًّا يداعب فارْ.
الثورةُ التي أرادها الثوّارْ
تمخّضتْ فأنجبتْ
حكومةً
كاسيةً
عاريةً
تجرّ ثوب العارْ
حكومةً لها امتدادُ نصف قرن
من التجويعِ والتجريع
والإذلال والإفقارْ
لها امتدادٌ في اغتيال الحُلْمِ
بعد الحلْمِ
من عُيوننا
وشنق كلِّ بسمةٍ بريئةٍ
في وجه الأمهات المتعباتِ
وفي شفاهِ الرضّع الصغارْ
وشنقنا نحن الكبارْ
على جدار الحزن حتى
من حزننا بكى الجدارْ. .
* * *
يمانيون نحن لكنْ
تنكّرت – يا قومنا – لقولنا
وفعلنا المكّار
الحكمةُ الغرّاء ،
وأنكرتنا رقة المشاعرِ
ورقة الأفكارْ. .
فمتى متى يا ثورة الأحرارْ
من بعد رعدكِ المزمجر
وبرقكِ الذي
قد كاد يخطف الأبصارْ. .
تسّاقطُ الأمطارْ؟!
وتثمرُ الأشجارْ؟!
متى تضيءُ في سمائنا النجومُ؟!
في ليلنا. .متى تتلألأُ الأقمارْ؟!
وفي النهارِ
في النهارْ. .
متى تشدو النساءُ في الحقولِ
وتطربُ الأطيارْ؟!
متى يحسّ الطفل في بلادنا
بأنه طفلٌ بريءٌ؟!
وأنه لا ينتمي
إلا لطائفة الصغارْ؟!
متى نستبدلُ الورودَ بالرصاص؟!
وننشر في شوارعنا
الورودَ والأزهارْ؟!
متى تحلّ الفرحةُ في أحيائنا
فنمسح الدموع من عيوننا
ونمسح الأحزان عن كل دارْ؟!
متى سنبني وطنًا من حبّنا
لا زنزانةً كبيرةً
من دمنا الفوّارْ
ودمعنا المدرارْ؟!
متى سندرك أننا يا قومنا
صرنا كبارْ؟!
متى سندرك أننا
صرنا كبارْ؟!
(*) لن يرحم التأريخ كلّ مَن تآمر على وطننا الغالي من الداخل أو الخارج ، مَن كان سببًا فيما وصل إليه حال اليمن واليمنيين ، فردًا كان أو جماعة ، حزبًا أو تجمّعا ، كائنًا من كان ، أمس أو اليوم أو غدًا. . وإن غدًا لناظره قريب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
