- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كُشِفَ الحِجَابُ.. فَمَا الَّذِيْ أنَا صَانِعُهْ
بِالأُفقِ، تَظمَأُ أَوْ تَجُوعُ شَوَارِعُهْ!!
أَبتَاعُ مِن سَقفِ الحِكَايَةِ وَجدَهُ
وَعَلَى مُلامَسَةِ الجِهَاتِ أُبَايِعُهْ
كَمْ أَعيُنٍ فِيْ المَاءِ تَتبَعُ حَدسَهَا
وَالمَاءُ مِنْ صَمتِيْ العَمِيقِ مَنَابِعُهْ
هَذِيْ المَرَايَا وَهيَ لَوحَةُ مُبصِرٍ
مِنْ خَافِقِيْ رَوعَاتُهَا وَرَوَائعُهْ
إِنْ كَانَ سُلفَادُورُهَا بِأَصَابِعِيْ
يَتَحَسَّسُ الرُّؤيَا.. فَأَينَ أَصَابِعُهْ!!
إِنْ كَانَ أَفلاطُونُهَا بِمَلامِحِيْ
يَتَصَفَّحُ التَّشرِيعَ.. أَينَ شَرَائعُهْ!!
إِنْ كَانَ مَا سَيَكُونُ، يَحمِلُ وَاقِعِيْ
مَعَهُ.. فَمَاذَا سَوفَ يَحمِلُ وَاقِعُهْ!!
فِيْ الوَاقِعِ الأَشيَاءُ غَيرُ خَفِيفَةٍ
بَعضُ المَجَازِ مُخَادِعٌ.. سَنُخَادِعُهْ
أَلقَيتُ عَنْ كَتِفِ التَّأَمُّلِ حِكمَةً
كَانَتْ تعِيقُ مَسَارَهُ وَتُقَاطِعُهْ
وَعَلَى غِرَارِ المُستَحِيلِ، مَسَرَّةً
دَافَعتُ عَنْ كَونٍ، يُسَرُّ مُدَافِعُهْ
وَبَكَيتُ مِنْ فَرطِ الحَنِينِ لِمُطلَقٍ
هُوَ جَامِعِيْ، وَأَنَا -كَذَلِكَ- جَامِعُهْ
وَمَشَيتُ مَشيَ السِّيمِيَاءِ، أَخَفَّ مِنْ
رُوحِيْ، وَحُزنِيْ فِيْ المَغِيبِ مَدَامِعُهْ
لَمْ أَلتَفِتْ إِلاَّ إِلَيَّ؛ فَكُلُّ مَا
حَولِيْ، لَهُ صِلَةٌ بِمَا أنا وَاسِعُهْ
لا سِيَّمَا لَيل الدُّخَانِ وَهَيكَلٍ
لِلرِّيحِ، تَكثُرُ فِيْ النَّهَارِ مَصَارِعُهْ
لا سِيَّمَا.. لَمْ تَصحُ عَائلَةُ الثَّرَى
لِتَعِيْ وَحِيدًا، لا تَعِيهِ طَبَائعُهْ
وَمِنَ الطَّبِيعِيِّ ابتِكَارُ طَرِيقَةٍ
يَأتِيْ بِهَا، مَنْ لَمْ تُفِدهُ مَرَاجِعُهْ
مُستَقبَلُ المَجهُولِ وَالمَعلُومِ لِيْ
سِمَةً.. وَلِيْ مَاضِيْ المَدَى وَمُضَارِعُهْ
سَمِّ الضُّحَى مَا شِئتَ، إِنَّ تَوَجُّسِيْ
مِيلادُ بَرقٍ، فِيْ الخُلُودِ لَوَامِعُهْ
سَمِّ القَصِيدَةَ بِاسمِهَا؛ لِتَعُودَ مِنْ
بَيتِ القَصِيدِ، عَلَى الحَيَاةِ، مَنَافِعُهْ
"هَذَا هُوَ اسمُكَ" يَا غَرِيبُ.. مَنِ الَّذِيْ
-هَذَا الغَرِيبُ- عَلَى اسمِهِ سَيُنَازِعُهْ!!
وَسَمَاؤهُ تَلِدُ المُسَمَّى مِثلَمَا
شَاءتْ مَحَبَّتُهُ، وَشَاءَ تَوَاضُعُهْ
أَسمَائيَ الأُولَى تُقَارِعُ كُلَّ مَنْ
نَادَى بِهَا.. وَاسمِيْ الأَخِيرُ، أُقَارِعُهْ
وَالسِّيمِيَائيُّ ابنُ عَاطِفَتِيْ، لَهُ
نَجوَاهُ.. تُوغِلُ فِيْ القُلُوبِ مَسَامِعُهْ
فِيْ حَضرَةِ المَلَكُوتِ ذَاتُ حُضُورِهِ
مِنْ مَطلَعِ السِّرِّ الخَفِيِّ، مَطَالِعُهْ
كُشِفَ الحِجَابُ، وَكُلُّ حَقلِ بَصِيرَةٍ
بِالمَاوَرَائيَّاتِ، نَبضِيَ زَارِعُهْ
كُشِفَ الحِجَابُ لِشَاعِرٍ مُتَمَكِّنٍ
يَرِثُ الحَقِيقَةَ وَاليَقِينَ، مُتَابِعُهْ
____________ـ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
