- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 11 فبراير2021
الله يسامحك ياعبد الرقيب العزعزي ، جعلتني ابكي …
لمحت عمودا كنت قد كتبته عن لاعب جميل هومحمد العبدي ، ظهرفي صفحة عبد الرقيب ، عدت اقرأه ، السماء تهمي وراء الزجاج ،وأنا أبكي ،وكأنني لم أكتبه أنا …في عام 2019 كتبت عن أحد أجمل لاعبي شعب صنعاء على المستطيل الأخضر كإنسان ...محمد العبدي ..
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد مرت اقدام جميلة على المستطيل ...أسماء كثيرة ...سالم عبد الرحمن، محمد مطهر، الورقي ، يحيى محمد أحمد ، جمال حمدي ، قاسم منصر، عبيد ، جلاعم ، الجهمي ، القاضي ، الشاوش ، الناضري ، أمين وابراهيم السنيني ، شفيق وشكيب ومفضل ، العزعزي ، ابوغانم ، جمال عزي ، علي الاشول ، مهدي الحرازي ….كم أسماء جميلة مرت ...منهم من قضى نحبه ومنهم من يعيش على اجمل الذكريات ليس في الملعب فقط بل على صعيد العلاقات الإنسانية في الجسد الرياضي ….
نحن هنا بصددزعيم الشعب سالم عبدالرحمن ،القادم من بيت كروي ، رحم الله حسين وأحمد عبدالرحمن ومن على المدرجات عبد القادر…
سالم أو" سلومة " أو" بامشموس " ، كان لاعبا استثنائيا ، ولانه كذلك فقد كان يقود الوسط كقائد محنك لايشق له غبار...وفي الحياة العامة لكرة القدم والرياضة عموما تجد سالم عبد الرحمن يذكرعلى كل لسان باحترام وتوقير…
امثال سالم يقنعونك أن الكرة ليس فقط مستطيل و22 لاعبا يتنافسون على المرمى ، بل يقنعونك أن الكرة فعل إنساني سامي ، ولست بحاجة لاعطاء دليل ، فما نراه ونلمسه ونتابعه يؤكد ماذهبت إليه….
سالم عبد الرحمن لم يكن لاعبا فقط في صفوف نادي شعب صنعاء وقبله الصحة ، ولامدربا متمكنا ومستشارا فنيا لاتحاد كرة القدم ،بل كان قارئا نهما ، تجالسه فتسمع منه آخرماقرأ ، وماينوي قراءته، كان متابعا قادرا على امتلاك ادواته الثقافية ،ولذلك كان رحمه الله ساميا هادئا خلوقا في تعامله مع الأخرين ….
وفي الشعب وقد كنا سوية ،أنا كاداري وهوكلاعب ، لم يكن لاعب خط وسط يضبط ايقاع الفريق ،بل كان ضابط ايقاع علاقات اللاعبين والاداريين والجمهوروباقتداروتمكن ...لذلك كنت تراه بمثابة الاب للجميع إليه يلجئون ،أويذهب هوإليهم ليعيد ضبط اداء الاوتار…
ظل سالم عبد الرحمن إلى اخرلحظة في حياته شابا في ادائه ، وتفاعله مع الحياة العامة ، مسجلا حضورا يشهد له به …
بالتأكيد ،لقد خسرته الرياضة ،والكرة ، وكل من عرفه وأنا …
سالم عبد الرحمن ...لروحك السلام ...والليل ياشعب …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
