- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

الأحد 31 يناير2021
هل سمعتم صوتا يتدفق كحفيف مياه النهر؟
هل مرت على خدودكم نسيمات خفاف هي صوت يغني ؟
يبدو أنني بدأت اتعرف على ملامح أيوب طارش ،لأجد وأسمع صوتا هو لحن من الحان السماء ….
أنا هذه الأيام أسمع أيوب بطريقة اخرى ، بأذن أخرى ، باحساس جديد لم اعهده من لحظة أن اقتحم أذني صوته في تلك اللحظة الفارقة يوما : "ارجع لحولك " و " يوم السفر" والأخيرة تحديدا ظلت لسنوات تحتل في يومياتي المكان الأبرز، فقد كانت لحظة عودتي من القرية إلى تعز أقسى لحظات حياتي ، كرهتها ابدا ، بقدر ما احببت تعز!!!...يوم السفر مثلت تذكيرا بتلك اللحظة القاسية التي تتبلد أكثر وتصير لحظة حقيرة كلما اقتربت السيارة من تعز...لوكان الأمربيدي لظللت في حضن عمتي إلى الأبد ...وحتى في لحظة أن ضحكت وماتت كما تمنت كنت سأسافر معه إلى أي عالم ذهبت !!!!!
طوال السنوات الكثيرة لم يبتعد أيوب عن أذني كما احتل مساحة السماع كلها تقريبا لدى اليمنيين وبالذات صباحاتهم وأماسيهم ...لاتزال " دق القاع دقه " تدق المشاعر وأحاسيس الرجال والنساء ، تجدها على جدران بيوت تعز، ومعلقة بين القاهرة و الضبوعة كلما تحاول البشاعة احتلال المساحة دوى صوت أيوب دق القاع ولازالت سيارة القدسي الفولجا أو الفارس الاسود طالعة نازلة من وإلى رأس العقبة يدوي صوت مسجلها العتيق يدق القاع وأنا اهيم هناك في وادي المدام رفيقي علي الزعيم ابثه اشجاني وصوت أيوب يبدد وحشة الليالي الكالحات !!!!.
ياالله ...ماذا فعل أيوب بحاسة السمع لدى اليمنيين، صحيح بل وهوالمؤكد أن هناك اصواتا أخرى ظلت ولاتزال تعمر أيامنا من أبوبكر إلى المرشدي إلى الآنسي والسنيدار الى عبد الباسط إلى صوت يضعه حتى كتاب الفنون على الرف معظم الأحيان صوت منى علي قل صوت الأرض عندما تتنفس، صوت منى علي صوت قطرات ماء ذلك البئر الذي وقفت عليه الصبايا والدنيا غبش ….شجن هوصوت منى علي طالما تعسفت عليه اجساد اليمنيات في الضباب شوقا للشرح ورقصة الدان !!!...
كما قلت ،فأنا أعيد اكتشاف أيوب صوتا عميقا ، لايلغي أصوات الأخرين ،بل يؤكدها من خلال كلمة الفضول التي لم تأخذ حقها من أسماعنا حتى الآن ...صار علينا أن نجد وسيلة أخرى لنعيد الدرس من أوله ...نستخدم عمق خيالاتنا وكأن أيوب بدأ للتو واللحظة يدندن والفضول لتوه يضع القلم على الورقة من أول السطر ….
ملخص حالتي أن ظمئي يزداد كل يوم افتح فيه المسجل على صوت الأرض شلالات من أسرار لا يدركها سوى من يمتلك أذنا تدري كيف تسمع ….
مكانني ظمآن …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
