- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 28 يناير2021
شيء رائع، جزء من تربية جميلة ذلك الذي هوجزء من منظومة قيمية كنت تراها في صنعاء الأصل، صنعاء داخل السور" تبجيل الكبير" حتى مناداته ب: " أنتو، سيدي ، أبي كبيري "، وأنا أحترم هذا جدا، واختلف مع ذلك الذي قال أن : " البيت المرة والحب الذرة ، قولوا لمسعدة تقع مدبرة " نوع من العبودية ، كتبت تعليقا أن ماقاله ليس بالصحيح وبالمطلق ..وأنا أعرف صنعاء جيدا ...وصنعاء الأصل تعرف كيف تحترم نفسها …
في العام 73/74 تخرجنا من الثانوية العامة ، ولأننا خريجي قسم تجاري فقد خدمنا عام في ديوان وزارة التربية والتعليم ،تحديدا انضممت إلى إدارة الحسابات تحت إدارة الأستاذ أحمد الكبسي رحمه الله، أنا وصالح الذاري ،وعلي ومحمد الفقيه ، كان الاستاذ عبد الله شوبرمدير شئون الموظفين يومها ومحاوش بواب الوزارة الأشهر،والعم الخلوق والاب محمد العلفي أمينا للصندوق، والشهيد محمد إبراهيم كان هناك، وأحمد سلام نعمان، ومحمود شاهرعبد الرحمن ،وأحمد سيف الحمادي في الإدارة العامة لمعاهد المعلمين ..
كان ابي يحيى مديرا للشئون المالية ، وابي يحيى النهاري كان رجلا خلوقا ، مهذبا ، وكذلك كان الأستاذ علي الرازقي وكيلا للشئون المالية والادارية متواضعا ودودا، وعبد الفتاح البصيرمديرا عاما للشئون الادارية، وما أجمل البصير، ومحمد صبرة مديراعاما لمعاهد المعلمين ، وعبد الرحمن المؤيد مديرا للبعثات ..والجحدري مديراعاما لمكتب الوزير،وكانت شهرته أكبرمن الوزراء ، والعزي البليلي لمعادلة الشهادات ، وعباس المنصورذلك الأستاذ المؤدب مديراعاما للامتحانات …
أبي يحيى تعامل معنا كأب، وبعد نهاية العام ظللنا ابناء له، وعبدالله النهاري شقيقه كان وكيلا لمدرسة سيف، وبعدها في البعثات ،وبعدها في الملحقية الثقافية بدمشق...وذلك الشاب الخلوق كان أشهرمن الوزير" عبدالوهاب " طباع الوزارة ، وتخيل كل من يأتون ويذهبون لابد لهم أن يمروا لطباعة أوراقهم عنده ، وكنت أظل اتفرج له وهو يشتغل ، فقد اكتسب مهارة في الطباعة بحيث يكون يكلم أحد ما ويديه تعمل !!!.
العم يحيى النهاري بعد أن ترك التربية ذهب إلى تعزوتولى أراضي وعقارات الدولة ، وهوممن تركوا آثرهم الطيب بعد أن تركوا الخدمة …
رحم الله أبي يحيى النهاري ..
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
