- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أطل كاهنٌ من نافذة صومعته التي تقع على ربوة، أطل ليكتب في دفتر الصومعة الضخم مشاهداته كما فعل قبله كُهّان من قرون، رأى المدينة بناسها وسياراتها تضج حوله، فتح دفتر الذكريات، تأمل ما كُتب في اليوم الأول، وأن الصومعة تقع على ربوة وسط خلاء فيه طريق تعبره قوافل الإبل. أمسك بيده المرتعشة القلم، تأمل في المرآة الفضية شيخوخته المتهاوية، تأمل وتفكر ، رأى الموت قريبا منه. فكتب: "تحولت صومعتي وأنا الى مزار للسائحين، وفي كل يوم أكتب عن طبيعة انحراف العالم من حولي عن الطريق القويم، اليوم سأعترف أني لم أعد من هذا العالم، أنا الذي أدمنت رؤيتي لهذا الكون وناسه، يسرني أن أعلن إفاقتي، حتى وإن كانت تأتي لحظات قبل الموت ففيها إقرار بحياة العالم من حولي".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
