- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

في بلادي
تنامُ الفتاةُ على دمعتينِ،
وتصحو على وجعِ الطَّبْخِ، يُشْفِقُ مِنْ تَعَبٍ في ملامحِها كلُ حبلِ غسيلٍ،
و كلُ إناءٍ
ولا يُشْفِقُونَ على قلبِها إخوةٌ أو رفاق..
في بلادي تُحِبُّ الفتاةُ بصمتٍ شديدٍ
وتخشى الكلامَ كثيرًا
كأنَّ المحبةَ جرمٌ وأصحابُها يطعنونَ القَبِيلَةَ في ظَّهْرِهَا
فتُخَبِيْ مواجِعَها في صحونِ الطِّبَاخَةِ،
في حَبْلِ أُرْجُوحَةٍ كلما حَرَّكَتَها الرياحُ بَكَتْ نَدَمًا منْ عَذابِ السِنِين،
وفي دمعتينِ بلا سببٍ كلما ضاقَ في وجْهِها الحبُ واتسعتْ طرقاتُ الحنين،
وفي بلدي لا شريكَ له يَتَفَرَّقُ عُشَّاقُه حين تختلفُ النسبةُ المئويةُ في ترمومترِ القبيلةِ من عادتينِ إلى أربعٍ
لا يجوزُ اقترانُ القبيلةِ فيها و لو سالَ كلُّ فؤادٍ على خلِّهِ عدما و انتهى للردى،
وحدُهُ العربيُّ أتى من رمالِ الصحارى وما زال يلبسها بافتخارٍ ويصرخُ من وجعِ الحربِ،
لا أدري كيف سيمكنُ للحرب أن تنتهي والمحبةُ مربوطةٌ في جذوعِ القبيلة؛ِ
كيف يُطِلُّ على الأرضِ أطفالُنا باكتمالٍ ونحن نعاني من الذكرياتِ التي سوف تصنعُ منهم حنينا إلى حيثُ لا شيء
إلا حبيباتنا الضائعات،
كيف تحيا شعوبٌ بسِلمٍ و للآن تَخْجَلُ من حبِها و تمارسُه في المساءِ بألفِ قناعٍ،
و تحيا بصمتٍ ذليلٍ كلصٍ أسير.
2020/1/6
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
