- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

تسقبل نفسك في مشارف
العام وتودعها في نهايته
وأنت تجمع لها الأمنيات
في حروف تنحتها
أو رصاصات تطلقها على خيباتك المنصرمة.
عندكل محطة تقف فيها
تمسك ثقوب قلبك وتواريها
عن الأعين
علك تقبض على شرايينه
قبل أن تتسرب منك
باحثة عن ملاذ
يرتق ما خرقته الأيام
ويضم ما تفلت من أشواقها
جلست ألوح بعيدا من النافذة
والظلام يجثم على أوصال
الحافلة
بريق ينازع الوهج
ونجيمات تسترق خطوها
نحوي
عاتبة جدا على الظلام
يدس أنفه في كل مكان
افرده لنفسي
كانت الظلمات الثلاث كافية
لدحره عن مخيلتي
قبلت ساعتي
الوحيدة التي تشعرني أني
في نفس لحظة الصعود
تتحرك بجد فانتشي
في توزيع نظراتي بين العابرين
وأنا أردد....
كل شيء سيمر
يهتف صوت من داخلي
ينذرني أني لا انتمي إلي.
على غير عادتي ألمس الأفق
برودته تتسلل إلى وجهي
ارتجف شعور خاو ينازعني
للبقاء عند هذه اللحظة.
اتحرك عكس عقارب الساعة
تتأرجح الحافلة
يعلن سائقها عن عتمة تمنعه
من التقدم...
إلى الوراء
عدت بذاكرتي
خسفت نعل كلماتي لتسعفني
على ترميم ماتبقى منى
في أحراشها
أراني من جميع الزوايا
اسكب الوهم على وضعيه السجود
اتخفف من شحناته
المطبقة على أنفاسي
اطلق العنان لساقي اللاوعي
لا عودة قبل ألف سنة ضوئية
من تلك الفترة التى عزمت فيها
على الخلاص
1-1-2021
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
