- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تسقبل نفسك في مشارف
العام وتودعها في نهايته
وأنت تجمع لها الأمنيات
في حروف تنحتها
أو رصاصات تطلقها على خيباتك المنصرمة.
عندكل محطة تقف فيها
تمسك ثقوب قلبك وتواريها
عن الأعين
علك تقبض على شرايينه
قبل أن تتسرب منك
باحثة عن ملاذ
يرتق ما خرقته الأيام
ويضم ما تفلت من أشواقها
جلست ألوح بعيدا من النافذة
والظلام يجثم على أوصال
الحافلة
بريق ينازع الوهج
ونجيمات تسترق خطوها
نحوي
عاتبة جدا على الظلام
يدس أنفه في كل مكان
افرده لنفسي
كانت الظلمات الثلاث كافية
لدحره عن مخيلتي
قبلت ساعتي
الوحيدة التي تشعرني أني
في نفس لحظة الصعود
تتحرك بجد فانتشي
في توزيع نظراتي بين العابرين
وأنا أردد....
كل شيء سيمر
يهتف صوت من داخلي
ينذرني أني لا انتمي إلي.
على غير عادتي ألمس الأفق
برودته تتسلل إلى وجهي
ارتجف شعور خاو ينازعني
للبقاء عند هذه اللحظة.
اتحرك عكس عقارب الساعة
تتأرجح الحافلة
يعلن سائقها عن عتمة تمنعه
من التقدم...
إلى الوراء
عدت بذاكرتي
خسفت نعل كلماتي لتسعفني
على ترميم ماتبقى منى
في أحراشها
أراني من جميع الزوايا
اسكب الوهم على وضعيه السجود
اتخفف من شحناته
المطبقة على أنفاسي
اطلق العنان لساقي اللاوعي
لا عودة قبل ألف سنة ضوئية
من تلك الفترة التى عزمت فيها
على الخلاص
1-1-2021
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
