- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تسقبل نفسك في مشارف
العام وتودعها في نهايته
وأنت تجمع لها الأمنيات
في حروف تنحتها
أو رصاصات تطلقها على خيباتك المنصرمة.
عندكل محطة تقف فيها
تمسك ثقوب قلبك وتواريها
عن الأعين
علك تقبض على شرايينه
قبل أن تتسرب منك
باحثة عن ملاذ
يرتق ما خرقته الأيام
ويضم ما تفلت من أشواقها
جلست ألوح بعيدا من النافذة
والظلام يجثم على أوصال
الحافلة
بريق ينازع الوهج
ونجيمات تسترق خطوها
نحوي
عاتبة جدا على الظلام
يدس أنفه في كل مكان
افرده لنفسي
كانت الظلمات الثلاث كافية
لدحره عن مخيلتي
قبلت ساعتي
الوحيدة التي تشعرني أني
في نفس لحظة الصعود
تتحرك بجد فانتشي
في توزيع نظراتي بين العابرين
وأنا أردد....
كل شيء سيمر
يهتف صوت من داخلي
ينذرني أني لا انتمي إلي.
على غير عادتي ألمس الأفق
برودته تتسلل إلى وجهي
ارتجف شعور خاو ينازعني
للبقاء عند هذه اللحظة.
اتحرك عكس عقارب الساعة
تتأرجح الحافلة
يعلن سائقها عن عتمة تمنعه
من التقدم...
إلى الوراء
عدت بذاكرتي
خسفت نعل كلماتي لتسعفني
على ترميم ماتبقى منى
في أحراشها
أراني من جميع الزوايا
اسكب الوهم على وضعيه السجود
اتخفف من شحناته
المطبقة على أنفاسي
اطلق العنان لساقي اللاوعي
لا عودة قبل ألف سنة ضوئية
من تلك الفترة التى عزمت فيها
على الخلاص
1-1-2021
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

