- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 27 ديسمبر 2020
لا أدري من الذي زرع في وعي الإدارة اليمنية و إدارييها أنهم أنما وجدوا لعرقلة الناس ..!!
وأينما وحيثما تذهب لتحل مشكلتك اولتنهي اجراء اداري ما ، فتجد الموظف والمسئول بدلا من أن يجد الطريقة الأسهل اداريا لحل مشكلتك ،تجده العكس يبحث عن ثغرات في مذكرتك أو ملفك، يغلق الاجواء في وجهك ..!!!
أعلم ويعلم غيري أن البراني قبل ثورة سبتمبر62 كانوا بلامرتبات، فيستلمون مرتباتهم قهرا من المزارعين!! وأصحاب الحاجات عند باب مقام الإمام !!!..
نظرفيما بعد في عهد الجمهورية على أن الوظيفة باب يذهب بك إلى الثراء وتدبيرالامور!!!..تسمع على الدوام من يقول لك : أنت أدرج رأسي فقط والباقي علي !!!..
هل رأى أحد منكم يوما مديرا اداريا يستقبلك بابتسامة؟ هل قام لك ذات صباح موظف في جهة ما قائلا: أهلا بالمواطن، أنت تامر، وأنا وظيفتي خدمتك ؟؟!!!! ..
هل أنجز لك يوما مديرك الإداري معاملتك كزميل له في المؤسسة أو الوزارة بدون شخيط أونخيط؟؟؟..
من ذكرياتي الحميمة أن مدير شئون الموظفين في ديوان وزارة التربية والتعليم، لم يدر ما يضيف إلى سلسلة التعذيب لزميل لن أذكراسميهما حفاظا على كرامتهما الشخصية، في الأخير اشترط المدير على الزميل أن يحمل على رأسه عصبة حطب إلى البيت، ففعل الحمادي، وقع أخيرا عبد الله ….
أشهد أن إبراهيم عبده سيف من أنبل وانزه وأكرم من تولوا الشئون الادارية، ويوم أن كان مديرا اداريا لمؤسسة الثورة للصحافة ظل إلى أن أبعد من الوظيفة ذلك المسؤول الذي يعطي بكل احترام ونزاهة وراحة ضمير...ويوم أن حان موعد تكريمه رمي به إلى عمل لا أحد يدري عنه شيئا !!!...فلم يسمعه أحد يشكي أو يتوجع حتى غاب في دهاليز التقاعد بدون أن يتذكره أحد، وهو الذي عاصر إنشاء مؤسسة سبأ العامة للصحافة والأنباء، كان واحدا ممن يأتون ويذهبون على ارجلهم يعملون ويعملون ولا تسمع لهم صوتا !!!! مع ذلك تراه مبتسما على الدوام، يقضي حاجات الزملاء بدون ضجيج ولا صراخ ….
إبراهيم عبده سيف كنت عندما تركز على ملامح وجهه، فتقرأ القهركله، والوجع كله، وأسئلة لاتجد لها جوابا ….
لا أجد ما أقوله سوى شكرا ..وهي لاتسمن ولاتغني من جوع …
ليس لدي ما أكرمه به ...وهويستحق الكثير…
ننحني لك يا إبراهيم احتراما إلى أين تكون …
وهذه المرة أجد نفسي أكتب بروح ممتلئة بالقهروالوجع على هذا الرجل الذي ظلم ...
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
