- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

السبت 19 ديسمبر 2020
كلما فتحت قناة الBBC نشرة الأخبار، وصافحني وجهه السمح أقول فورا لمن حولي: هذا صاحبي …. قل زميلي زميل المهنة، وعلى الصعيد الإنساني هوصديقي وصاحبي ...رحلتنا القصيرة في أروقة الثورة الصحيفة، والتي امتدت إلى بيت السندي عبدالملك رحمه الله، بل تداخلت عراها بين الصافية حيث كانت بيت مجدي الدقاق، وإلى بيت بهاء الدين موازيا لشارع حدة، قل إلى الطبري حيث كانت تسكن رؤوفة، وإلى بجاش في شارع عمر ابن الخطاب المتفرع من شارع 26 سبتمبر المظلوم !!!!..
وفي الليالي، التأمت شلة جميلة، تكمل مانقص على صعيد المهنة، نخرج من مبنى الصحيفة في شارع القيادة وإلى رحاب صنعاء التي كانت حنونة إلى أبعد مشاعر الحنان ...إما إلى مطعم ،أو إلى قصرالروضة، أو إلى البقالة نشتري مايلزمنا وياعبد الملك السندي : اطبخ ، وياويله إذا لم يطبخ ، وهو الذي اكتسب اسرار المهرة من دوم اسبرانتوف في موسكو…..
ذات نهار اقبل علينا محمد المكي أحمد، كنا يومها لازلنا ودودين، نقبل من يأتي بدون سؤال، أما إذا اقبل من مصر والسودان فنفتح احضاننا وقلوبنا وابوابنا ..انضم إلينا المكي ومجدي وعبدالفتاح لم يدوم طويلا ولم يتماهى بنا إلى درجة تماهينا بالدقاق والسوداني الرائع و الاستثنائي وهو الوصف الذي ينطبق على أدب ودماثة وخلق ابن السودان اومن أصبح سومانيا بحق ….
سنوات قليلة، المكي محمد أحمد صار جزءا منا، صارعلامة إنسانية مميزة، أنا شخصيا اندمجت فيها حتى الثمالة ….
تركنا المكي وذهب إلى قطر، وظلت صلتنا قائمة حتى اللحظة …
ذهب المكي وترك في الارواح ألف سمو وسمو، وأسس للسودان دولة للإنسان في أعماق كل من عرفه وخبره وهم زملائنا مهنيا ...وفي المهنة ترك أصابعه هنا على الورق ،وذهب بجسده ،لكنه باق بيننا …
محمد المكي أحمد ذلك السوداني الاستثنائي لازال حاضرا على صعيد السودان وعلى صعيد اليمن ...يجري وراء لقمة العيش بجهده وعرقه وكرامته …وهذا غيض من فيض النيل ومطراليمن ...
المكي ..تحية إلى أين تكون …
ليس مني وحدي ،فلن احتكرك ،بل من كل الزملاء الذين عملت معهم …ومن صنعاء ….
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
