- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون

هل أخبرتكِ إني !
حين أنظر إلى طيفك المار في رأسي ، لا أَقدر على إطلاق صمتي المتخم بك، كلما كتبت كلمة أو خططت سطراً توقفت متردداً وعدلت عن أرتكاب جريمة كتابية جديدة، كلما فكرت بصراخ يرفضك يخمدني رهاب مواجهة الكلمات ، وأراني عاجزاً عن كتابة سطر واحد
لأني أَخشاك وأَخاف أَن أقع فيكِ مرة أخرى
حينها أدرك كم هو مرهق تفرس ملامحك بإمعان فلا أستطيع أن أتصور لماذا أو كيف تـمكنت من أن أسرق الوقت للقيام بشوق خارج نطاق التفسير
أسجل عجزي عن توصيف إنفجاري الصامت !
عبث وخواء غباوة هذا الغياب ! و ما عدت واثقاً من قدرتي على الإستمرار في خواء بارد عديم الملامح ، ولا من قدرتك على رؤية تضاريس الحياة وحقيقة أشخاصها
دعيني أحدثك !
إغتراب ينمو كتورم خبيث في رأسي , يتسرب إلى كل شيء فيك وفيني !
كم مرة حاولت التمرد على تدميرك بالصمت فما وفقت قط !
كلما سعيت جاهداً لسبر أغوارك وجدتني خارج العالم و الزمان و جغرافية أن أكون أنا
وكلما قررت أن أغتال أَناك، صرت أَغتال نفسي ، تعبت من هراء الأفكار ومن أسر إنفجاراتك ومن الصمت و شراسة الكتمان ..!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
