- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
هل أخبرتكِ إني !
حين أنظر إلى طيفك المار في رأسي ، لا أَقدر على إطلاق صمتي المتخم بك، كلما كتبت كلمة أو خططت سطراً توقفت متردداً وعدلت عن أرتكاب جريمة كتابية جديدة، كلما فكرت بصراخ يرفضك يخمدني رهاب مواجهة الكلمات ، وأراني عاجزاً عن كتابة سطر واحد
لأني أَخشاك وأَخاف أَن أقع فيكِ مرة أخرى
حينها أدرك كم هو مرهق تفرس ملامحك بإمعان فلا أستطيع أن أتصور لماذا أو كيف تـمكنت من أن أسرق الوقت للقيام بشوق خارج نطاق التفسير
أسجل عجزي عن توصيف إنفجاري الصامت !
عبث وخواء غباوة هذا الغياب ! و ما عدت واثقاً من قدرتي على الإستمرار في خواء بارد عديم الملامح ، ولا من قدرتك على رؤية تضاريس الحياة وحقيقة أشخاصها
دعيني أحدثك !
إغتراب ينمو كتورم خبيث في رأسي , يتسرب إلى كل شيء فيك وفيني !
كم مرة حاولت التمرد على تدميرك بالصمت فما وفقت قط !
كلما سعيت جاهداً لسبر أغوارك وجدتني خارج العالم و الزمان و جغرافية أن أكون أنا
وكلما قررت أن أغتال أَناك، صرت أَغتال نفسي ، تعبت من هراء الأفكار ومن أسر إنفجاراتك ومن الصمت و شراسة الكتمان ..!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

