- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لمْ أجدْني،
وحينَ عُدتُ كسيفًا
كان ظِلُّ المساءِ وجهًا مخيفا
وعَرَاءُ الجهاتِ من غير سقفٍ
يرتدي الريحَ، والشتاتَ الكفيفا
وشراعي على الـطـريق صـباحٌ
ما رأى الـشّـطَّ، أو تَبَدّى طفيفا
وضبابي يَـجُـرُّ خلـفـي ضبابًا
ورجائي يجـترُّ لـيـلًا كـثـيـفـا
وفـصولي من الـحـيـاة شـتـاءٌ
وربـيعٌ لـمْ يـلْـقَ إلا خـريفا!
وأنا يا حنينُ،
يا جرحَ عمري
مستمرٌ على خُـطـاكَ نـزيـفـا
ضائعٌ كالبلادِ، أبدو قويًّا
وأرانـي إذا خلوتُ ضـعـيـفـا
آهِ يا أنتَ، يا أنا، لمْ أجدْني
فلماذا أظلُّ بحـثًا أسيفا؟!
ولماذا أُعِينُ صبري بقتلي
أيها الصبرُ، كم ستبقى سخيفا
كانَ لطفًا تعلُّقي بالأماني
إنما اليومَ لمْ يَعُدْ بي لطيفا
واحتملتُ الزمانَ قلبًا عفيفًا
وفـؤادُ الـزمـانِ ليسَ عفيفا
سوفَ أمحوكَ يا احتمالي رجاءً
صَيَّرَ الوهْمَ دِينَ عمري الحنيفا
.
.
لمْ أجدْني،
وحينَ عُدتُ كسيفًا
كان ظِلُّ المساءِ وجهًا مخيفا
.
.
2020/11/26م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
