- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون

لمْ أجدْني،
وحينَ عُدتُ كسيفًا
كان ظِلُّ المساءِ وجهًا مخيفا
وعَرَاءُ الجهاتِ من غير سقفٍ
يرتدي الريحَ، والشتاتَ الكفيفا
وشراعي على الـطـريق صـباحٌ
ما رأى الـشّـطَّ، أو تَبَدّى طفيفا
وضبابي يَـجُـرُّ خلـفـي ضبابًا
ورجائي يجـترُّ لـيـلًا كـثـيـفـا
وفـصولي من الـحـيـاة شـتـاءٌ
وربـيعٌ لـمْ يـلْـقَ إلا خـريفا!
وأنا يا حنينُ،
يا جرحَ عمري
مستمرٌ على خُـطـاكَ نـزيـفـا
ضائعٌ كالبلادِ، أبدو قويًّا
وأرانـي إذا خلوتُ ضـعـيـفـا
آهِ يا أنتَ، يا أنا، لمْ أجدْني
فلماذا أظلُّ بحـثًا أسيفا؟!
ولماذا أُعِينُ صبري بقتلي
أيها الصبرُ، كم ستبقى سخيفا
كانَ لطفًا تعلُّقي بالأماني
إنما اليومَ لمْ يَعُدْ بي لطيفا
واحتملتُ الزمانَ قلبًا عفيفًا
وفـؤادُ الـزمـانِ ليسَ عفيفا
سوفَ أمحوكَ يا احتمالي رجاءً
صَيَّرَ الوهْمَ دِينَ عمري الحنيفا
.
.
لمْ أجدْني،
وحينَ عُدتُ كسيفًا
كان ظِلُّ المساءِ وجهًا مخيفا
.
.
2020/11/26م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
