- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

حذرت وسائل إعلام يمنية، من تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي يروج لمسودة حوثية لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، مشيرة إلى أنه تجاوز مهتمه من مبعوث دولي يقنع الحوثيين بتنفيذ القرارات الدولية إلى مع مليشيا إرهابية.
ونقل موقع «الحديدة لايف» المحلي، أن المبعوث البريطاني إلى اليمن، مارتن غريفيث، كثف جهوده في الضغط على الحكومة اليمنية والتحالف العربي، للقبول بمسودة “الإعلان المشترك” لوقف شامل لإطلاق النار التي صاغتها مسئولين إيرانيين في صنعاء، والرضوخ للحوثيين.
ويتخذ غريفيث، ما اسماها “معاناة اليمنيين وجائحة كورونا”، أسلوبًا للضغط على التحالف العربي والحكومة اليمنية للقبول بشروط الحوثي، والاستسلام في معركة الدفاع عن النفس والشرعية اليمنية، وفقًا لما يقوله مراقبون سياسيون مختصون في الشأن اليمني.
والتقي غريفيث، ميليسا فليمنِق وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي، شاكيًا إليها إصرار المجتمع اليمني، على التحرير من الاحتلال الإيراني، ورفض الحكومة اليمنية محاولاته لانتزاع اعتراف دولي بالمليشيا الحوثية الموالية لإيران، وفقًا لمصادر دبلوماسية.
وأعلن مكتب غريفيث عبر صفحته في تويتر، الاثنين 23 نوفمبر 2020، عن أن المبعوث الأممي، أعلن احتياجه إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، وفتح البلاد لإيصال المساعدات الإنسانية والأدوية وإعادة بناء الخدمات الطبية فوراً، وقبل موعد انتهاء فترته في فبراير القادم.
وقال محللون سياسيون، إن محاولات مارتن غريفيث، ليس بهدف إنقاذ اليمنيين، وإنما يهدف من خلال ذلك القفز عن المرجعيات الثلاث المتفق عليها العالم، لخدمة الأجندة الإيرانية في المنطقة، ضد اليمنيين، وتسليم اليمن رسميًا لطهران.
وأوضح المحللون، أن اليمنيين يحتاجون إلى مهمة دولية وحكومية لإنقاذهم من الأزمة الإنسانية المتفاقية بسبب الحوثيين، حتى لا يموت الكثير من أبناء اليمن بسبب الجوع وفقدان الأمن الغذائي، وهذا يتطلب إلى مهمة عاجلة يتقدمها العزيمة والإصرار بإنقاذ اليمنيين.
وأشار إلى أن إنقاذ اليمن وشعبه، لن يكون بوقف الحرب بالشكل الذي يخطط لها غريفيث، ولن يكون بالتسول من دول من أجل مساعدة المتضررين، ووقف الحرب لن يأتي إلا بالضغط العسكري على الحوثيين الذين يعرقلون الحل السياسي في اليمن، ويسعون لأن تكون اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تابعة لطهران قبل أن يتوجهوا إلى مكة بحسب الوعود التي تتحدث في أبجدياتهم.
وأكد المحللون، أنه وحينما يتم الضغط العسكري على الحوثيين ومحاصرتهم في صنعاء، سترضخ الجماعة المدعومة من إيران للحل السياسي الشامل والقرارات الدولية، وحينها سيتم إنقاذ اليمنيين مما تحذر منها الأمم المتحدة أو مبعوثها إلى اليمن المتاجرون بالأزمة اليمنية، من خلال إصرارها على الحوار السياسي الكاذب الذي يطيل أمد الصراع في اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
