- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون

شيِّدوا معبدًا للغزالة،
وانتظروا،
شيِّدوا ،
ودعوا فسحةً لقرون الغزالةِ
كي تستدير إلى زمن أمهر،
وقولوا إذا اكتمل العرش :
حانت طقوس الكمال .
وما للغزالة إلا طريقٌ
وما للكهانة إلا اللصوصُ
يثملون على وقع أقدامهم بأمانيهم ..
وأنتم تعِدُّون أنفسكم لاحتفال الغزالة؛
شيّدوا معبدًا لحراسة أوهامكم .
هي لاتتحمّل أن يكتم الريح أنفاسها
ولا تتحمل ان تجد الروضَ ينشر زينته
هي لا تتحمل أن يحلم العنكبوت
على صمتها،
قولوا كنّا على اليمِّ نسعى
ولم نتعقب غزلان هذي البرية
في كل بريّة شاردٌ
شديدٌ على طالق العدو
يطوف على قارعات،
ويغفو على همسها بالفراغ.
في غضاضة حزن تصول الغزالةُ
في وطن سائحٍ
وتفقد إيماءة للتواصلِ
وأيقونةً لا تتعدى تعاويذها
أكل الذئب من ذكريات طفولتها
مازال يشدو لأطفالها باختفاء أكيد.
من شيدوا عرشها ؛
رسموا لاستدارة أقدامها رقصةً من بعيد.
ولم يتبق من المسكِ
إلا روائحُ
كانت تشي بانفراد الغزالة بالصيف،
ولم يتبق من المشهد الكرنفالي
إلا الدموع التي فرشتها لأفراخها
في الشتاء،
ولم يتبقّ من الحيِّ
إلا الصفيح .
كونيا 17/11/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
