- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»

شيِّدوا معبدًا للغزالة،
وانتظروا،
شيِّدوا ،
ودعوا فسحةً لقرون الغزالةِ
كي تستدير إلى زمن أمهر،
وقولوا إذا اكتمل العرش :
حانت طقوس الكمال .
وما للغزالة إلا طريقٌ
وما للكهانة إلا اللصوصُ
يثملون على وقع أقدامهم بأمانيهم ..
وأنتم تعِدُّون أنفسكم لاحتفال الغزالة؛
شيّدوا معبدًا لحراسة أوهامكم .
هي لاتتحمّل أن يكتم الريح أنفاسها
ولا تتحمل ان تجد الروضَ ينشر زينته
هي لا تتحمل أن يحلم العنكبوت
على صمتها،
قولوا كنّا على اليمِّ نسعى
ولم نتعقب غزلان هذي البرية
في كل بريّة شاردٌ
شديدٌ على طالق العدو
يطوف على قارعات،
ويغفو على همسها بالفراغ.
في غضاضة حزن تصول الغزالةُ
في وطن سائحٍ
وتفقد إيماءة للتواصلِ
وأيقونةً لا تتعدى تعاويذها
أكل الذئب من ذكريات طفولتها
مازال يشدو لأطفالها باختفاء أكيد.
من شيدوا عرشها ؛
رسموا لاستدارة أقدامها رقصةً من بعيد.
ولم يتبق من المسكِ
إلا روائحُ
كانت تشي بانفراد الغزالة بالصيف،
ولم يتبق من المشهد الكرنفالي
إلا الدموع التي فرشتها لأفراخها
في الشتاء،
ولم يتبقّ من الحيِّ
إلا الصفيح .
كونيا 17/11/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
