- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون

مازال يشتم ذلك العطر.. رغم تلك الكلمات القاسية التي قذفته بها.. إلا أنه تلقاها بارتياح.. مخفيا عنها كل غضاضة.. وراح يتنسم حبيبات ذلك العطر.. الذي تماهى مع عطر انوثتها ..الذي ملأ ذاكرته..والمكان..
كان المتنزه في تلك الجهة خاليا إلا منهما.. وكانت شجرة المريمرة الطويلة تلقي بأوراقها على كتفه.. كلما انحنى ليشتم مزيدا من العطر ..
لم تعره أي اهتمام.. فقد كانت تطلق لبصرها العنان.. ليقتحم مجاهيل ترتادها لأول مرة.. تحس فيها بذاتها من جديد.. بعيدا عن غطرسته.
كان الليل يمضي عميقا.. لينشر ظلاله الداكنة على الارجاء ..وكان هناك حطام سيارة معطوبة.. وفناء لمزرعة متآكل.. وعند نهاية الشارع كانت هناك أضواء تنبعث من ملهى ليلي.. وكانت هي تتأهب للانصراف.. إذ رمقته يخطف بصره إليها.. متأملا وجهها.. متساءلا في نفسه: كيف تقسو عليه بهذه الدرجة..؟؟
تركته ونهضت إلى بوابة المتنزه.. ولم تلتفت.
سارت وحيدة.. تترك وراءها سحابة من عطر.. فراقها الجميل...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
