- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الاربعاء 4 نوفمبر2020
إستغرب البعض من ردة الفعل ..
والاستغراب في حد ذاته هوالمقصود …
عل أمة أوشعب يصحى ويحس بمايجري حوله …
ردة الفعل المحسوبة تجاه محاولة خنق القلم هي المطلوبة حتى يأمن الحرف إلى أن الأمن والامان متوافرن له لينمو ويكبر حتى يصيركلمة …
كنت أقول لصاحبي أكثرمن مرة : لماذا تحتج عندما يتم ايقاف جريدة تجاوزت كل الخطوط الحمر؟
يرد بهدوء : يابن بجاش ، ياإبن الشيخ ،لوسكتنا على إيقاف هذه فستنحرتلك ...دع القضاء يكون الفصل والفيصل ….فتعلمت درسا مهما أن افصل بين عواطفي وقيم الحرية التي لابد أن أقف إلى جانب رايتها حاميا ومحبا ….
عندما تجد نفسك تقف في وجه القهر للحرف ،فاعلم إنك تسير في الاتجاه الصحيح حتى إذا اختلفت مع صاحبه ،وكان لك رأيك ، فالحرية وحرية الاختيار بالذات يكفلان لك حق الاختلاف ، ويعلمانك كيفية الخلاف الذي لا يصل بك إلى تحسس مسدسه …
حامل القلم مسدسه حرفه ، وقذيفته التي يقاوم بها كل أشكال الوأد هي الكلمة الناصعة البياض ، القوية المراس ، تلك التي تجرح ولا تسيل الدم ، بل يسيل حبرها على بياض الصفحات يبشربالآتي القادم غبش الفجر الذي يلد النهار….
نحن معنيون بالقتال حرفا من اجل قيم الحرية ، معنيون بالصمود كلمة لأننا ولدنا احرارا من بطون امهاتنا ولن نكون عبيدا مهما كان ….
من ارتضى لنفسه أن يكون عبدا ،ذلك خياره وعليه أن يتحمل النتيجة ، ومن أراد الحرية فهو الذي أرضعته أمه لبن الشمس التي تبشر دائما بالصبح الحقيقة الأكبر في الوجود ...
يقولون أن الفجر يولد من الظلمة الشديدة …
نحن مع الحرف ..
نحن مقاتلون بالكلمة ..
نحن اصحاب رأي ..
نحن احرارا …
ولن نكون عبيدا إلا لمن خلقنا …
لتكن هذه وتلك شعارات اولادكم …
قولوا لامهاتهم يرضعنهم قيم الخيروالعدل والمساواة ..
وقولولآبائهم لقنوهم حرف لا في وجه القهرمع حليب امهاتهم …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
