- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يمكن الاستدلال - على الشغالات-
من الأحذية البلاستيكية الملونة
ورائحة الطبخ العالقة على "البالطوهات "
الباهتة،
وكثيراً بتشققات جلود الأصابع،
ولطخات (الكَلَفْ) في الوجوه الأفريقية
الممصوصة.
الصغيرات منهن فقط
قد يجسدن أنوثة اخرى:
بالطوهات أكثر سواداً.
شعر فلفلي متمرد على أغطية الرأس.
بقايا خضاب على الأظافر الدَبِقة.
بخات من (البارفان) الرخيص على
الملابس.
صنادل بكعوب عالية.
حقائب صغيرة معلقة على الأكتاف.
وكل ذلك
حتى تستطيع الواحدة منهن
إدارة رؤوسٍ
كثيرة، في شارع
يحتضن رواحهن الليلي،
ويُسيّل أبواق العربات، وألسنة المارة
لتشعر حينها
أنها أوسع من خريطة الطبخ
في شارع ضّاج بتهويمات القات
غير أنه أضيق قليلاً من حرية الجينز في أندية الجاليات..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

