- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لم يتمكن من إكمال طقوس اللقاء بها..فعلى عجالة أنهى كل شيء وعاد إلى المدينة وحيدا.. تتجاذبه الذكريات.. تهمي فيه.. توصد دونه أبواب الشوق.. وتتركه يصارع الخوف..
منذ أن هام بها تغيرت خارطة حياته تماما.. كأنما هذا الحب قلبه رأسا على عقب.. أضحى يتودد إليها.. ويشاغبها باسئلته الليلية الباهتة.. ويحس في ذات الوقت أنه يمتلكها ..
هاهو الآن يعود خائبا.. وحيدا ..من حب يتقاسمه مع الشجن.. والذكرى.. ويتماس فيه مع خطوط انبهار ..توشك أن تقع به في وحل الارتباك .
ولوح إليه الليل بقدوم طيفها..جلست على مقربة منه..تناول يدها..كانت صامتة تطارد وحشتها..سألها تلك الأسئلة..انبجس له فضاء منها..فدنا اليها..تحسس بلطف فتنتها.. اقترب اكثر..كان الليل يسكب في افئدته خواطر جميلة.. وكانت تمنحه هذه الفرصة ليقول لها بكل شيء.. لكنه لايستطيع.. فينكفىء على جرحه.. فيما كانت تلوح له بيدها مودعة .
التفت يمينا.. يسارا.. فلم ير أحدا بجانبه.. تساءل: هل كنت اهذي؟ لكن الإجابة كانت لاتواتيه الامضمخة بعطرها الليلي وإذ ذاك كان يعد العدة لمواجهة أخرى مع التوق والألم..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
