- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون

الحطابون يفرون من الحب
جماعات جماعات
يهجرون القيعان ويذهبون إلى أعالي الجبال،
الجبال لا تترك حصة الريح وحيدة
تسندها إلى معلم رياضيات
نسى معادلته التكاملية.
كيف لا ينساها
وهو الوحيد
من يشتغل على النهايات المتصلة؟!
في التعليم الثانوي
لست بحاجة إلا للتفاضل
هكذا دأب الحطاب
يبحث عن شجرة
ويضاجع فأسا
وهكذا دأب الشجرة
تحب ورقها
في الخريف.
كلما ٱوت الريح إلى تشرين
تقاذفت هي نحو قصب السبق
أصحيح أن القلب أعمى؟
كنت أفكر في الحطابين
وأفكر أنني الشجرة التي تعشق الفأس
ربما الحرب سببت كل ذلك
هل رأيتم شجرة بوجهين؟
ما اعرفه أن الفأس بحدين
وللغابة طريق واحد
الفأس بيد حطاب احول
وأنا شجرة برتقال
غير ان موسم اللقاح غادر ظلي.
أفكر كقنبلة لا يعنيها المكان
أنفجر بي
ونموت
حتى زجاج النافذة المطلّ على الشجر
يتهاوى
ويقبل فم الحطاب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
