- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
الحطابون يفرون من الحب
جماعات جماعات
يهجرون القيعان ويذهبون إلى أعالي الجبال،
الجبال لا تترك حصة الريح وحيدة
تسندها إلى معلم رياضيات
نسى معادلته التكاملية.
كيف لا ينساها
وهو الوحيد
من يشتغل على النهايات المتصلة؟!
في التعليم الثانوي
لست بحاجة إلا للتفاضل
هكذا دأب الحطاب
يبحث عن شجرة
ويضاجع فأسا
وهكذا دأب الشجرة
تحب ورقها
في الخريف.
كلما ٱوت الريح إلى تشرين
تقاذفت هي نحو قصب السبق
أصحيح أن القلب أعمى؟
كنت أفكر في الحطابين
وأفكر أنني الشجرة التي تعشق الفأس
ربما الحرب سببت كل ذلك
هل رأيتم شجرة بوجهين؟
ما اعرفه أن الفأس بحدين
وللغابة طريق واحد
الفأس بيد حطاب احول
وأنا شجرة برتقال
غير ان موسم اللقاح غادر ظلي.
أفكر كقنبلة لا يعنيها المكان
أنفجر بي
ونموت
حتى زجاج النافذة المطلّ على الشجر
يتهاوى
ويقبل فم الحطاب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

