- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

جربَّ رغبتِه في البكاءِ فكان ابنُ آدمَ،
جربَّ رغبتَه في الغناءِ
فكانت فتاةً تُغني بعينين دامعتين لمن لا يجيء؛
فدمعته من ترابٍ
وأما أغانيه أواجعنا السابحات طويلا بلا أملٍ في الوصول..
....
أنا أنتَ،
أنتَ أنا،
وأنا ظلُ جرحٍ قديمٍ ترسخ في الروحِ،
ظلُ انتظارٍ فسيحٍ لحلمٍ بعيدٍ،
وشوقٍ إلى شرفةٍ لا تُطِلُّ سوى في المساءِ،
أنا جنةٌ سكنتْ في عميقِ الجحيم وكنتَ معي حينها،
كنتُ أشربُ من كفكَ الوقتَ،
تأكلُ من كفي الحبَ،
كنا صغيرين،
كنا نغني كثيرا،
فقلْ لي لماذا تركتَ حنيني يكبر في غفلة من فؤادي؟!
وماذا على الناسِ لو تركوني وإياكَ نقتسمُ العمرَ يومًا بيومٍ ونَقتسِمُ الدمع
نقتسم الخاتمة؟!!..
....
وحده قلبي الانَ يكبرُ،
يبكي،
يغني،
يجوعُ،
ويعرى،
ولكنه لا ينادي سواه هنا،
وحده يسحبُ الآن ظلَّ خطيئته الأبديةِ،
يحملُ أعباءَ أشواقِه
وينوءُ بها،
فينامُ على قطعةٍ من حصير.
....
وحدها آلةٌ ملءَ رأسي تفسرُ هذا الغيابَ الطويلَ،
تلملمُ ذاك الصدى،
تتمددُ كالله في كلِّ هذا المدى،
ولا لا صدى أو مدى،
لا هنا أو هناك
لأن الغيابَ أنا،
يا عذاب الأنا
ولكنها وحدها ما تزال تُصَوِّرُ ما يستحقُ الحنينَ
وحينا تُصَوِّرُ ما لا يَحِقُّ ولا يستحِقُ
فغايتها -مثلما أفصحتْ- أن تظل تصور أو تتصور في كل حال..
....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
