- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيزي عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة

جربَّ رغبتِه في البكاءِ فكان ابنُ آدمَ،
جربَّ رغبتَه في الغناءِ
فكانت فتاةً تُغني بعينين دامعتين لمن لا يجيء؛
فدمعته من ترابٍ
وأما أغانيه أواجعنا السابحات طويلا بلا أملٍ في الوصول..
....
أنا أنتَ،
أنتَ أنا،
وأنا ظلُ جرحٍ قديمٍ ترسخ في الروحِ،
ظلُ انتظارٍ فسيحٍ لحلمٍ بعيدٍ،
وشوقٍ إلى شرفةٍ لا تُطِلُّ سوى في المساءِ،
أنا جنةٌ سكنتْ في عميقِ الجحيم وكنتَ معي حينها،
كنتُ أشربُ من كفكَ الوقتَ،
تأكلُ من كفي الحبَ،
كنا صغيرين،
كنا نغني كثيرا،
فقلْ لي لماذا تركتَ حنيني يكبر في غفلة من فؤادي؟!
وماذا على الناسِ لو تركوني وإياكَ نقتسمُ العمرَ يومًا بيومٍ ونَقتسِمُ الدمع
نقتسم الخاتمة؟!!..
....
وحده قلبي الانَ يكبرُ،
يبكي،
يغني،
يجوعُ،
ويعرى،
ولكنه لا ينادي سواه هنا،
وحده يسحبُ الآن ظلَّ خطيئته الأبديةِ،
يحملُ أعباءَ أشواقِه
وينوءُ بها،
فينامُ على قطعةٍ من حصير.
....
وحدها آلةٌ ملءَ رأسي تفسرُ هذا الغيابَ الطويلَ،
تلملمُ ذاك الصدى،
تتمددُ كالله في كلِّ هذا المدى،
ولا لا صدى أو مدى،
لا هنا أو هناك
لأن الغيابَ أنا،
يا عذاب الأنا
ولكنها وحدها ما تزال تُصَوِّرُ ما يستحقُ الحنينَ
وحينا تُصَوِّرُ ما لا يَحِقُّ ولا يستحِقُ
فغايتها -مثلما أفصحتْ- أن تظل تصور أو تتصور في كل حال..
....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
