- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
ذلك الرجل الذي اعطى بلاحدود ولم يأخذ ولم يقول يوما : " أنا مناضل " .. أحمد عبده ناشر العريقي
سأل الشهيد إبراهيم الحمدي الأستاذ النعمان: يا أستاذ من له الفضل الأكبر على حركة الأحرار ولم يذكر؟
رد الأستاذ: لو أن الزبيري حيًا ووجهت السؤال لنا الأثنين، لقلنا بصوت واحد: أحمد عبده ناشر العريقي......
في أول عيد للوحدة تواجد بين ضيوف على مأدبة غداء أقامتها الرئاسه رجلً بكوفيته البيضاء وقميصه الأبيض وكوت أسود، استغرب الجميع قيام المشير السلال من الكرسي الخاص به وأجلسه عليه.. جلس العريقي ببراءته يتفرج على الجمع صامتًا.قال السلال بتلقائيته المعهوده: لولا هذا لما كنتم هانا..
عندما فشلت 48 التي مادرينا أنها ” حركه ” أم ” ثوره” قرر زعماء الأحرار أن كل شيء انتهى، لكن برقية من هذا الرجل: استمروا، وسادعم حركة الأحرار حتى تنتصر بكل ما املك”.. وأول الخير شراءه المطبعة لصحيفة ” صوت اليمن “.. بعد نجاح الثورة بأسابيع، قيل للسلال ذات صباح: هنا واحد اسمه العريقي يريد أن يدخل – كان الزبيري والنعمان قد احاطوه علما بما فعله أحمد عبده ناشر ….لم يتردد السلال من القيام من على كرسيه ويدخل العريقي مرحبا …..
عرض عليه أن يكون وزيرا ، رفض ، مندوب اليمن خارج البلاد ، رفض ، ظن الرئيس أن الرجل لم يقتنع ، عرض عليه رئاسة الوزراء ، نطق الرجل: “يا سيادة المشير أنا أتيت من أجل تعطوني كشف بما تحتاجه الثورة.. .يا تعطيني الكشف، أو سأخرج”.
بتلقائيته قالها السلال: سلام الله عليك ، العشرات الذين تراهم عند الباب يدوروا مناصب ، وأنت تأتي من الحبشة تسأل عما تحتاجه الثورة !!!..زوده مكتبه بما طلبته رئاسة الجمهورية ، عاد العريقي إلى أديس إبابا، وبعد حوالي الشهر استلمت صنعاء الثورة كل المطلوب....
كان الوشلي شجاعًا عندما عاد إلى دكان أحمد عبده ناشر العريقي ليعتذر له عما بدر منه: والله ياعم أحمد أنا متألم عليك.....
كان العريقي قد رد عليه عندما سأله متهكما: هيا مافعلت لك الثورة ؟
– قال له : يكفي أن الأولاد يذهبون إلى المدرسة ، وأننا لبسنا الأحذيه بعد أن كنا نمشي حفاه.
كلام من ذهب لا يستطيع قوله من اثروا من ثورة سبتمبر، من سرقوها....
توفى أحمد عبده ناشر العريقي ، فلم ينتبه أحدا....
وفي كشف الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وهو ما رايته بعيني مرتب للعريقي:” 8000″ ريال ، لم يطلبها ولا أولاده ..هم من قرروها في نفس اللحظة التي اثرى لصوص بعدد شعر رأس اصغرهم باسم انهم ثوار واحرار إذا كنا شجعانا فعلينا اعادة القراءة من السطر الأول ، لتعرف الاجيال اللاحقه ، من اعطى ومن أخذ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

