- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السبت 5 أغسطس 2020
سيكون الحديث مكررا ، ولن نعيد الحكمة التي تقول : التكراريعلم الشطارأو الحمار!! واسمحوا لي القول أننا لاجمعنا بين الأثنتين ولا اخترنا واحدة منهن !!!
هل أتاك حديث عمولة التحويلات ؟؟ قل ان الأمرعبث، وعبث سخيف ، ويسيئ إلى إنسانية الإنسان في هذه البلاد، وكأن حرب الاطراف لم تأكل أخضره ويابسه !!!..
تعب الناس، اكررها عسى من في سمعه صمم أن يسمعها، لم يعداحدا قادر على الاحتمال ...كيف يمكن لعامل أو موظف أو حرفي أو جندي أو حتى سرسري أن يفكر مجرد تفكير أن يرسل إلى أمه أوزوجته ثلاثون ألف ريال آخرالشهر، فكم سيصل إليها ؟؟!!!
تتوالى الضربات على ظهور المتعبين، ولا تتحرك شعرة في رأس من يظهرون متخمين!! يرددون إما " السبب هو العدوان " أو ما يرد من عاصمة الطرف الآخر" هم الحوثيين" والإنسان يذوي كالشمعة جوعا، يزداد فقرا كل يوم ، تنقص قيمته كل يوم ، والفساد يستأسد، ولايؤجل نشاطه إلى مابعد "العدوان كما قال صالح هبرة، أو إلى ما بعد " انتصارالشرعية "، أو إلى ما بعد التحقيق مع " القائد الفاسد" في العاصمة الثالثة!!...أو ما يجري من تطبيع في العاصمة الرابعة ….
المواطن لا يدري عن السياسة شيئا عندما يتطلب الأمر بأولوية الأكل أو الهدرة …
أي إنسان في الكون لايفهم طالما ومعدته خاوية …
العمولات تقتل الناس ..وإذا الضمير سيكون الحاكم فليتق الله كل من بيده سلطة في وضع حد لهذا العبث….
ليلا اتصل بي صديق يشكو بحرقة ، فهناك في تعز لا أدري من أي جمهورية من يريد أن يرسل إليه مليون ريال ، يسألني : كيف بالله عليك يخصم منه 350000 وخمسين ريالا !!! كيف؟ هي حقوق خاصة بنساء وأطفال ….
عجمت ، لم اجد له حلا ..وهكذا مئات الناس !!!..
ما نراه ونلمسه ونتأثر به لا يرضي أي ضمير حتى ولو وضميرجدار لاينطق ، بل ينطلق من الوجع…
الناس تعبت ..ومن لا يحس بالجوع والحاجة لا يحس ..
إلا بلغت ، اللهم فاشهد ..
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
