- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيزي عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة

ما أجهلُ الانَ أو ما كنتُ أعرفُه
تشابهت في دمي بالأرض أحرفُه
الأمس واليوم والآتي وكل غدٍ
رأيته ورآني،
هل سأكشفه؟..
كشفته..
ولأجل الناس كنت أرى
قصيدةَ الغيب تؤويني فأوصفه
كتبته..
غير أن الأرض غافلة
عن طعمها تشرب الأردى وتغرفه
كتبته..
يا بني جرحي لأجمعكم
بموطنٍ لم يسعه الآن مصحفه
كتبته..
وأنا لا شيء يكتبني
كدمعةٍ تسمعُ المعنى وتذرفُه
غدا يقولون إن مروا على هوسي
ما كان أقربه منا وأكثفُه
رأيتكم في دمي تمشون يحملكم قلبي،
إلى وطنٍ روحي تؤلفُه
بدأتُ منكم فمي، ثم انتهى أملي
للكونِ أكتبه جرحا، أفلسفُه
جبريلُ في دهشة الإبصار كان معي
والله يألفني دوما وأألفُه
"عيونُ بلقيس" كم أسكنتها نغمي
والفجرُ يرشفني شعرا وأرشِفُه
كان الزمانُ بلا نوعٍ وكنت أنا
أُنَوِّعُ الدهرَ،
في كفي أُكيفُه
كلُ المصابيحِ كانت في يدي لتروا
"مدينةَ الغد"حلمًا سوف نَقْطِفُه
الله..
كم شفني شوقي إلى زمنٍ
النور والحب والاحلام معطفُه
كان الحكيم نبيا داخلي وأنا
من تربة الأرض بالأحداق أغرِفُه.
...............
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
