- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيزي عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة

لعينيكِ لون السنابلِ، حين تماوجها الريحُ،
لكنني ..
أتمعنُ فيها فأشهد جرحاً
وأمْعِنُ فيكِ فيستفني الجرحُ
إن المرارة تجتزني من جذوعي
فأهوي بقاعكِ مشتبكاً في ذهولكِ
أبحث بين القبور الفسيحة عن شاهدٍ
قد يكون بعمق اغترابي
وأبحثُ، أبحثُ
كل الشواهد تومئ :
أن الطريق لعينيكِ يعبر من فتحة الموتِ
سيدتي :
بعد هذا الطواف الطويل تكونين مقبرة!
كيف لي أن أمارس زهويَ
حين يراودني الحلمُ
أو تعتريني القصيدة ؟
*
إني أراكِ فأحشد نفسي لموعد حزن جديدٍ
وأحتارُ: هل أبدأ الزحفَ من مدِّ جرحي
الذي لا يهادنُ؟
أم أبدأ النزف من حدِّ عينيكِ؟
إن البكاء صلاةُ المحاصَرِ
فليسع الدمع نافلتي وفروضي
*
يا جراحي التي لا يضِّمدها الِطيبُ
عيناكِ تمتمة ٌ
وأنا جئْتُ من آخر العمر .. كي أرتديها
عناقاً يمازجني فيك حتى الشفاء
فهلا اتسعتِ قليلا!
قرية النجد 1980
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
