- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيزي عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة

القتلُ أصبحَ في بلادي *** كالزادِ أو كالشُّربِ عادي
في كلِّ يومٍ ألفُ نوعٍ للمماتِ وللحدادِ
لا شيءَ في اليمنِ السَّعيدِ سوى المآسي والعوادي
والناسُ شرُّ الناسِ تَسلقُهُ بألسنةٍ حدادِ
والبؤسُ يَظهرُ كلَّ حينٍ في تمادٍ وازديادِ
طِفلٌ ينادي صارخًا *** غوثاااه! لكن من يُنادي؟
الكلُّ مشغولٌ بتصويرِ المقاطعِ.. مَن تُنادي؟!
والسَّيلُ يجرفُ ما تبقَّى من أحاسيسِ العبادِ
عيناكَ تُرسلُ نَظرةً *** مُلئتْ بأسئلةٍ شِدادِ
ماذا جنيتُ لأنتهي *** غَرقًا بأسبابِ العنادِ؟!
عيناكَ يا ولدي تسجِّلُ عَجزَنا وقتَ الشِّدادِ
حُزنًا عليكَ وحَسرةً *** ومَنَعتَ عن عيني رُقادي
عيناكَ يا ولدي تؤكِّدُ خوفَنا عن غوثِ صادِ
قد أُغرقتْ كُلُّ القلوبِ بحزنها في كلِّ وادِ
قَصُرتْ يداكَ عن الوصولِ وقد قَصُرتَ عن المرادِ
ماذا نقولُ لهُ غدًا *** يا عَجْزَنا عندَ التنادي!
وبمَ نواسي خَوفَهُ *** والقهرُ في العينينِ بادِ؟
أنقولُ في كَذبٍ عليه وحالنا مثلُ الجمادِ:
لا لستَ وحدك، يا بُنيَّ، هناكَ آلافٌ تُنادي؟
وبجنَّةِ الفردوسِ تلقى كُلَّ أطفالِ البلادِ
البعضُ ماتَ مشرَّدًا *** والبعضُ بالجوعِ الرمادي
والآخرونَ قَضَوا بنيرانِ الجهالةِ والجهادِ!
سترى أمامَكَ عالمًا *** أحلى وهذا الموتُ حادِ
أسفي على أطفالِنا *** نشأوا على صوت العوادي!
لم يعرفوا معنى الطفولةِ في الرواحِ أو الغوادي
لم يَلمَسُوا لونَ الورودِ *** ولم يروا غيرَ السَّوادِ
لم يدركوا معنى الدلالِ *** وما جَنوا طيبَ الأيادي
ماذا نقول لهم؟ سوى *** إنا بُلينا بالفسادِ.
أبُنيَّ عُذرًا إنَّنا *** مِتْنَا.. ولسنا مَن تُنادي
أنتَ الشَّهيدُ وغيركَ الموتى بألوانِ الكَسَادِ
امضِ إلى مستقبلٍ *** خَيرٍ من الوطنِ الرَّمادِ
ما أنتَ إلا صُورةٌ *** بل أنت، يا ولدي، بلادي!
***************
26/ 8/ 2020م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
